رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«ناشرة» الباكستانية.. وعودة لعبة «الزواج المدبر»

للإفلات من زيجة مدبرة ، «زيجة صالونات» بدون سابق معرفة، ابتدعت الشابة الباكستانية «ناشرة بلاجاموالا» لعبة لوحية تستهدف مساعدة الفتيات والسيدات، على الهروب من ضغوط «الزواج المدبر».

وفقا لتقرير نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، تحكى ناشرة أن ضغوط الزواج بدأت تستهدفها منذ أتمت عامها الـ 18. فتقول «البداية كانت تحديدا يوم زفاف شقيقتى، بدأت تصريحات العمات والخالات بأننى يجب أن أتزوج فى أول فرصة».

وتضيف ناشرة، (27 عاما) والتى تعيش فى نيويورك حاليا، أنها كانت تتعمد ارتداء «خاتم خطبة» زائف عند حضور المناسبات العائلية لتجنب الضغوط التى تمارس عليها.

التجربة ألهمت الشابة الباكستانية بإبداع لعبة لوحية، تشبه فى أدواتها وشكلها «لعبة بنك الحظ»، واللعبة المبتكرة تحمل اسم «مدبرة» وتتضمن سلسلة من البطاقات تستخدمها الفتيات اللاعبات وتحمل كل بطاقة هدف مثل «الانتهاء من الدراسة» أو «السعى وراء سيرة مهنية ناجحة» أو حتى أفعال محدودة فى تمردها لكن لها مدلول ثقافى كبير مثل «ارتداء ملابس شبابية».

اللعبة فى الأساس خرجت للأسواق عام 2017، ووقتها واجهت الشابة المبتكرة ردود فعل سلبية. وتحكى ناشرة بأن وقتها وصلتها مئات الرسائل من شابات فى الهند وباكستان، أكدن لها أن « اللعبة» ساعدتهن فى التواصل مع أسرهن حول ضغوط الزواج المدبر وربط زواج الفتاة بسن محددة. مما أعاد لعبة ناشرة إلى الواجهة أن قصتها الكاملة تتصدر وثائقيا جديدا بعنوان «جيم ماستر» أو «أسياد اللعبة» حول مجموعة من الألعاب التى تم ابتكارها بناء على عملية إلهام ودوافع ثقافية واجتماعية فى حياة أصحابها. الوثائقى الأمريكى تمت إذاعته هذا الشهر وسط ردود فعل واسعة من جانب الجمهور الأمريكى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق