كشف قطاع الأمن العام غموض مقتل خفير وإصابة آخر داخل مصنع بمدينة العبور وسرقة كمية من المعدات، حيث تبين قيام عامل سبق تنفيذه أعمال صيانة للمصنع، بالاستعانة بشقيقه وآخر بالتسلل إلى غرفة الخفيرين وقتل أحدهما وإصاب الآخر وسرق متعلقاتهما وبعض الآلات من المصنع، وتمكن قطاع الأمن العام من ضبطهم، وجاءت عملية القبض عليهم تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بمكافحة الجريمة بشتى صورها.
تلقى قسم العبور بالقليوبية بلاغا من مالك مصنع بالمنطقة الصناعية باكتشافه وجود جثة الخفير الخاص المعين لحراسة المصنع، من داخل غرفة بجوار البوابة الرئيسية للمصنع موثقة اليدين والقدمين وبها كسر بعظام الجمجمة وكذا عثوره على خفير آخر بغرفة أُخرى مصابا بجرح قطعى غائر بمؤخرة الرأس وسرقة بعض المعدات الخاصة بالمصنع ومتعلقات الخفيرين، تم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وأسفرت جهوده بمشاركة إدارة البحث الجنائى بالقليوبية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقين وصديقهما السائق وجميعهم من مركز بلبيس بالشرقية، وتم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقرر المتهم الأول. أنه استعان بالمتهمين الثانى والثالث لتنفيذ مخططه الإجرامى، حيث قاموا باستقلال سيارة ربع نقل وتمكن من الدخول إلى المصنع من خلال تسلق سوره الخلفى ودلف للغرفة الأولى وتعدى على الخفير الأول بالضرب محدثا إصابته التى أودت بحياته، واستولى على هاتفه المحمول، وجهاز لاب توب.
رابط دائم: