واصلت أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية، وبلغ سعر المعدن النفيس 2031 دولارا للأوقية (نحو 31 جراما) فى بورصة لندن، بفعل ضعف الدولار ومراهنات على المزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد الذى تعصف به جائحة فيروس كورونا. ويأتى ارتفاع الأسعار مدفوعا إلى حد كبير بحالة عدم اليقين الاقتصادى بسبب جائحة كورونا، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن. ومنذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب بنسبة 33%، ولا يزال الخبراء يتوقعون المزيد من الارتفاع.كما ارتفع الإقبال على شراء الذهب فى ظل ضعف الدولار، حيث أصبح المعدن، الذى يتم تداوله دوليا بالدولار، أرخص فى الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة. وقال الخبير الإستراتيجى بول وونج من شركة «سبروت إن الساحة مهيأة ليواصل الذهب القفز لمستويات أعلي». وأثرت الزيادة السريعة على الآمال بشأن انتعاش اقتصادى أمريكى سريع، مما دفع عوائد سندات الخزانة لأجل خمس سنوات إلى مستويات قياسية متدنية، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذى لا يدر عائدا.
رابط دائم: