خلال اتصال أجرته مع شكرى: وزيرة خارجية إسبانيا تدعو لاحتواء التصعيد فى شرق المتوسط

شددت إسبانيا على ضرورة احتواء التصعيد فى منطقة شرق البحر المتوسط، والتزام جميع الأطراف باحترام قواعد القانون الدولى.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه وزير الخارجية سامح شكرى أمس من أرانشا جونزاليس لايا وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانية، حيث تناول الاتصال سبل العمل نحو المزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لاسيما المستجدات على الساحة الليبية، حيث استعرض الوزير شكرى محدّدات الرؤية المصرية إزاء سبل التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة الليبية عبر تثبيت وقف إطلاق النار ومواصلة الجهود الرامية لتفعيل إعلان القاهرة استكمالاً لمسار برلين، كما تم التأكيد على ضرورة التصدى بحزم لكل عمليات نقل الإرهابيين والمقاتلين إلى ليبيا، ورفض التدخلات الأجنبية هناك.
كما تناول الاتصال بين الوزيرين تطورات القضية الفلسطينية. من جانبها، حرصت الوزيرة أرانشا جونزاليس لايا على تأكيد أهمية احتواء كل أوجه التصعيد فى منطقة شرق المتوسط وضرورة احترام قواعد القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وإعطاء الأهمية لاستقرار الوضع فى شرق المتوسط.
وأشار حافظ إلى أن الوزيرين أكدا قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا فى مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.