افتتحت دور السينما فى المناطق منخفضة المخاطر فى الصين فى 20 يوليو لاستقبال الزوار بعد إغلاقها لأكثر من 170 يومًا. وفى نفس اليوم، تم بيع أكثر من 138 ألف تذكرة فى جميع أنحاء البلاد، وتم وضع أكثر من 8600 عرض فى قائمة الانتظار، وهو ما يمثل حوالى 5٪ من المعدل المعتاد. كما أن طلب الجمهور على مشاهدة الأفلام تجاوز التوقعات. وتشير البيانات إلى أن إيرادات شباك التذاكر الوطنية بلغت 3.515 مليون يوان فى ذلك اليوم.
عززت إعادة تشغيل دور السينما ثقة صناعة السينما، مقارنة مع المجموعة الوطنية التى تضم 357 ألف عرض و240 مليون شباك تذاكر و6.913 مليون تذكرة صدرت فى 20 يوليو من العام الماضى، استردت سوق الأفلام المحلية حوالى 1-2٪ فى اليوم الأول من استئناف دور السينما.
أعربت تشو تينغتينغ مواطنة من تشنغدو عن مدى سعادتها بسماع خبر إعادة فتح دور السينما، قائلة: «ابنى البالغ من العمر 7 سنوات يريد أن تذهب الأسرة جميعا لمشاهدة الفيلم بعد أن سمع أن دور السينما ستفتح مرة أخرى». وعلى الرغم من أن تشو تينغتينغ قد انتظرت من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة إلى العطلة الصيفية، لكنها كجمهور، لديها المزيد والمزيد من التوقعات تجاه الأفلام.
يعتبر الفيلم المحلى «الفراق الأول» أول فيلم جديد صدر فى 20 يوليو الجارى، وتم ترتيب ما يقرب 3000 عرض، ما يمثل 30٪ من إجمالى دور السينما عبر البلاد. كما يتم من اليوم إعادة عرض بعض الأفلام الكلاسيكية المحلية والأجنبية، بما فى ذلك «الأرض المتجولة» و»نه تشا» و»عندما تدق السعادة الباب»، وما إلى ذلك. وقد حققت هذه الأفلام نتائج ممتازة فى شباك التذاكر فى الجولة الأولى من الإصدار، كما بين اليوم الأول من إعادة افتتاح دور السينما وفرة الأفلام المعروضة فى السوق.
فى فوتشو بمقاطعة جيانغشى، افتتحت استوتيو السينما الصينية الدولية فى 20 يوليو الجارى، 4 قاعات عرض، وتم عرض 26 فيلما، بمتوسط معدل حضور تجاوز 10٪. ووفقًا لـ هوتشانهوى، رئيس الاستوديو، فإن اليوم الأول هو إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية بشكل رئيسى. ونظمت دور السينما أحدث تجربة رفاهية عامة للجماهير لمشاهدة الأفلام بصفر يوان من أجل جذب المزيد من الجماهير إلى دور السينما. وقال هو تشينهوى إن الجمهور الذى دخل دور السينما فى ذلك اليوم كان بشكل رئيسى من الشباب، وأصبح الطلاب الجمهور الرئيسى فى العطلة الصيفية.
وفى تشينغداو، شاندونغ، وصلت مبيعات تذاكر فيلم «الفراق الأول» فى دار سينما هوايى التابعة لمجموعة ليتشون فى الساعة 7:30 مساءً إلى الحد الأعلى المقرر للحضور 30٪، الذى تم تحديده فى «المبادئ التوجيهية للوقاية والسيطرة على الأوبئة والسيطرة على أماكن عرض الأفلام لجمعية توزيع وعرض الأفلام الصينية» (المشار إليها فيما يلى باسم «الدليل». لقد عززت إعادة فتح دور السينما ثقة الصناعة. ومع ذلك، فإن الوقاية من الوباء ومكافحته لم تنته بعد، وعليه فإن كيفية السماح للجمهور بمشاهدة الأفلام بأمان تحت الوقاية من الوباء الطبيعى هى الأولوية القصوى لاستئناف أعمال دور السينما الحالية. ووفقًا لمتطلبات «الدليل»، تعتمد جميع دور السينما على حجوزات باسم حقيقى عبر الإنترنت ومبيعات تذاكر غير مباشرة. وفى الوقت نفسه، يتم تنفيذ مبيعات التذاكر بشكل منفصل لضمان أن المسافة بين الغرباء تزيد على متر واحد، وألا يتجاوز معدل الحضور 30٪، ويرتدى الجمهور والموظفون كمامات، وتقوم دار السينما بفحص درجة الحرارة للجمهور، كما توقفت دور السينما عن بيع الوجبات الخفيفة والمشروبات، ولا يسمح بأى طعام أو شراب فى دور السينما. وذكر مرتادو السينما أن أحكام «الدليل» توفر توجيهات ومعايير توجيهية للعمل السينمائى خلال فترة مكافحة والوقاية من الوباء، وستأخذ فى الاعتبار سلامة مشاهدة الجمهور والاستئناف المنظم للعمل فى الصناعة، وهو أمر مهم للغاية لصناعة السينما الجيدة.لا يزال العديد من الممارسين واثقين من استعادة عرض السينما خلال المقابلة الصحفية. ووفقًا للتحقيقات التى أجرتها بعض المؤسسات، لاحظ تشانغ هايان، المدير العام لشركة خط السينما، أنه خلال فترة الوقاية من الوباء ومكافحته، يبلغ عدد الراغبين فى مشاهدة الأفلام فى دور السينما أكثر من 80٪، ما جلب الثقة لصناعة السينما. ويعتقد راو شوغوانغ، رئيس جمعية نقاد السينما الصينية، أنه على الرغم من أن المشاهدة عبر الإنترنت أكثر ملاءمة، إلا أنها لا تزال لا يمكن أن تحل محل المشاهدة فى دور السينما. وفى الوقت نفسه، فإن جو مشاهدة الأفلام فى دور السينما يجعل مشاهدة الأفلام أكثر احتفالية، وأسلوب اجتماعى مفيد. حيث يعتقدون أن دور السينما لا تزال أهم قناة تعكس قيمة الأفلام وتحقق استرداد التكلفة. وإن إعادة فتح دور السينما تعنى بدء حركة عمل سوق الأفلام بأكمله.
فى 20 يوليو، المتفرجون يجلسون على التوالى محافظين على المسافة بينهم لمشاهدة الفيلم فى إحدى دور السينما فى منغوليا الداخلية.
رابط دائم: