-
«بنها» تتقدم فى عدد من التصنيفات العالمية للجامعات
-
بدء الدراسة فى كلية العلاج الطبيعى وشعبة البنات بكلية التربية الرياضية
-
تطوير شامل للعملية التعليمية واستحداث برامج جديدة لخدمة سوق العمل
تعد جامعة بنها من الجامعات الإقليمية التى تخطو خطوات سريعة للارتقاء بمنظومتها التعليمية والبحثية والطبية، كما أنها تسعى إلى المنافسة دائما فى التصنيفات العالمية، وتستحدث سنويا برامج جديدة بساعات معتمدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.
لذا، كان لـ»الأهرام» هذا الحوار مع الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، للتعرف على ما هو جديد في الجامعة.
ما الاستعدادات التى اتخذتها جامعة بنها لبدء العام الدراسى؟
فى ظل الظروف الراهنة التي نواجه فيها انتشار فيروس كورونا المستجد، وفى إطار تطبيق أقصى درجات الحماية والوقاية لجميع منتسبى الجامعة، سيتم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وتطهير دائم ومستمر، مع التشديد على ارتداء الكمامات، وتقليل كثافة الطلاب من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين الذى يجمع بين التعليم عن بعد والتواجد في قاعات المحاضرات، كما تجري الجامعة العديد من إجراءات الصيانة لمبانى الجامعة والمدرجات والمعامل التى تحتاج إلى تجديد، على أن تنتهى الجامعة من هذه الصيانة قبل بدء العام الدراسى الجديد، والمقرر له ١٧ أكتوبر المقبل.
كم عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم هذا العام بالجامعة؟
من المنتظر أن نستقبل هذا العام ما يقرب من ٢٤ ألف طالب وطالبة، بزيادة ألفي طالب عن العام السابق، حيث استقبلت كليات الجامعة العام السابق ٢٢ ألف طالب وطالبة، ويبلغ إجمالى طلاب الجامعة بالكامل ٩٠ ألف طالب وطالبة، ولأول مرة يتم بدء الدراسة هذا العام في كلية العلاج الطبيعي وشعبة البنات بكلية التربية الرياضية.
ما برامج الساعات المعتمدة التى تستحدثها الجامعة هذا العام، ولأول مرة؟
تستحدث جامعة بنها هذا العام برنامجين للساعات المعتمدة: الأول بكلية الطب البيطرى، والثانى بكلية العلوم، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بهما بدءا من العام الدراسى المقبل، بجانب البرامج الأخرى التى استحدثتها الجامعة فى السنوات السابقة، وتقبل طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة بعد التحاقهم بتلك الكليات من خلال مكتب التنسيق، وهذه البرامج تحتوي على تطوير شامل للعملية التعليمية، وتتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى والوظائف المستقبلية، ومرتبطة بالواقع الاقتصادي.
وماذا عن مقر الجامعة الجديد بـ"العبور"؟
من المقرر أن يتم افتتاح المنشآت الأكاديمية الجديدة بمقر الجامعة في "العبور" قريبا، كما نستهدف تنفيذ برامج دولية من خلال إنشاء فرع دولي للجامعة على جزء من أرض الجامعة في مدينة العبور، وذلك فى إطار حرص الجامعة على الشراكة مع الجامعات المرقومة والمصنفة دوليًا، وتلبية كل الاحتياجات التعليمية في ظل الانفتاح على العالم الخارجي والمنافسة الدولية.
وما آخر التطورات الخاصة بإنشاء الجامعة الأهلية في «العبور»؟
الجامعة بدأت فى إجراءات إنشاء جامعة بنها الأهلية في "العبور" بهدف تقديم خدمة تعليمية وفقا لمعايير الجودة الدولية وبتكلفة مناسبة، ومن المقرر أن تضم الجامعة الجديدة تخصصات وكليات غير نمطية مرتبطة بسوق العمل، كما وافق مجلس الجامعة على رفع مساحة الأرض المخصصة للجامعة الأهلية الجاري إنشاؤها في العبور من ٢٠ إلى ٤٠ فدانًا، وهناك خطة للتطوير وتوسيع الفرع الدولي في العبور، وجار إنشاء مبنى للمدرجات على مساحة إجمالية ١٩ ألفا و٥٠٠ متر مربع، وسيضم ٢٥ مدرجًا تعليميًا يسع الواحد منها ٢٥٠ طالبًا، بالإضافة إلى ٣٠ حجرة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وماذا عن البحث العلمى فى جامعة بنها؟
الاهتمام بالبحث العلمى وتطوير مخرجاته من الأولويات التى تضعها جامعة بنها نصب أعينها، وذلك لخدمة أهداف التنمية المستدامة، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية، وتحسين ترتيب الجامعة فى التصنيفات العالمية والارتقاء بها، وربط البحث العلمي بالصناعة لتلبية احتياجات المجتمع المحلى، من خلال تمويل البحوث العلمية وتشجيع الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في تطوير المشروعات البحثية، وفي هذا الإطار، تم تسليم عقود تمويل المشروعات البحثية لشباب الباحثين، وهي العقود التي يمولها صندوق البحوث العلمية.
أين تقع جامعة بنها من التصنيفات الدولية؟
جامعة بنها قطعت خطوات واسعة وجادة نحو الجودة والتميز للتواجد في التصنيفات العالمية، وفي مراتب متقدمة، ومن ضمن التصنيفات العالمية التى حققت فيها جامعة بنها تميزا جديدا هذا العام تصنيف "التايمز البريطاني للتنمية المستدامة ٢٠٢٠" في دورته الثانية، والذي يقيس أداء الجامعات حول خطط التنمية المستدامة من خلال ١٧ هدفا للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث احتلت الجامعة الترتيب الأول على المستوى المحلي والفئة من ١٠١- ٢٠٠ عالميا، وحققت الجامعة فى تصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية نسخة يوليو ٢٠٢٠ المركز ١١١٧ عالميًا بدلا من المركز ١٣٠٥، بفارق ١٨٨ مركزا على المستوى الدولي مقارنة بنسخة يناير ٢٠٢٠، كما تقدمت الجامعة مركزا واحدا على المستوى المحلي في هذا الإصدار، لتحتل الترتيب السادس بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، كما جاءت جامعة بنها في تصنيف شنجهاي للموضوعات ٢٠٢٠ ضمن أفضل جامعات العالم في تخصص العلوم البيطرية للمرة الثانية على التوالي، حيث احتلت هذا العام الترتيب ٢٠١-٣٠٠عالميا، وضمن المجموعة الثالثة في الترتيب المحلي بين الجامعات المصرية التي ظهرت في هذا التصنيف، واحتلت الجامعة أيضا الترتيب ٢٠١-٢٥٠ بين أكثر من ٤١٤ جامعة على مستوى العالم، وفي المجموعة الثالثة على المستوى المحلى بين ١٤ جامعة مصرية، ظهرت في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات الشابة ٢٠٢٠، وذلك للمرة الأولى، وفى السياق نفسه، حققت الجامعة تقدما على المستوى الدولي بمعدل ٣ مراكز مقارنة بالعام السابق في معيار الأداء البحثي بتصنيف "سيماجو" الإسباني لعام ٢٠٢٠ لأفضل المؤسسات الأكاديمية، حيث جاءت الجامعة هذا العام في المركز ٤٠٤ عالميا ضمن ٧٠٢٦ مؤسسة أكاديمية وبحثية على مستوى العالم في هذا المعيار، في حين احتلت محليا المركز التاسع ضمن ٤١ جامعة ومؤسسة بحثية، كما تم الإعلان هذا الأسبوع عن تصنيف "ويبومتركس" الإسباني، إصدار يوليو ٢٠٢٠، وفيه تحتل الجامعة الترتيب ٧ محليا و٢٢ عربيا و٢٥ إفريقيا، بزيادة ٣ مراكز عن الإصدار السابق، وعلى المستوى العالمي، احتلت الترتيب ١٦١٣ بزيادة ١٠٩ مراكز عن الإصدار السابق، وذلك ضمن ٢٥ ألف جامعة شاركت في التصنيف على مستوى العالم، وتحافظ الجامعة أيضا على ترتيبها في تصنيف "كيو إس" للمنطقة العربية ضمن أفضل ١٠٠ جامعة على مستوى الوطن العربي، وللجامعة أيضا ترتيب جيد جدا في تصنيف "يو إس نيوز" الأمريكي على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.
رابط دائم: