رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

سعيد الكفراوى: «الأضحى» بهجة الطفولة والفرح

صاحب الحضور الجميل ووجوده الراقى والمتميز يرسم للإبداع عنوان الجمال والتفرد ، هكذا بدأ الاديب سعيد الكفراوى كلمته مع«ثقافة» عن ذكرياته فى العيد وخصوصاُ عيد الأضحى المبارك.

يستطرد الكفراوى: العيد مظهر تتجلى فيه أفراح المسلمين ومناسبة يسعدون فيها بالفرح، وفى عيد الأضحى المبارك تتجسد فريضة من فرائض الله حيث يمارس المسلم الطقوس خلال أيامه: الأضحية وما يصاحبها من مشهد يسكن القلب ولا ينسي، وطقوس الحج تختتمها أيام العيد السعيد، ثم فرح العامة بالبهجة خلال أيامه.

وعن طقوس العيد فى إبداعاته الأدبية يقول الكفراوي: تحمل الكثير من القصص معانى وصور أيام العيد، بمعنى التعبير عن الطفولة وبهجتها فى القرية المصرية، فيما كانت أيام العيد مظهرا من مظاهر السعادة المطلقة فى حياة المصريين، رغم بساطتها، لكن لها ذلك العمق الذى يلازم الحياة حتى الرحيل حيث وجه الكريم: زيارة الأجداد والآباء مع لمعة أول نهار يوم العيد. السفر للمركز لمشاهدة السينما ومظهر المدينة المتحضرة وأهلها الذين يفرحون ويعبثون، الفرح بالملابس الجديدة وإطلاق الأغانى فى صباحية الوقت، ثم التكبيرات التى تأتى من المساجد «الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد». صحبة الطفولة التى شكلت وعياً حينذاك، لقد عكست الكثير من النصوص حياة البهجة هذه: فيما أنت تقبض بكفك على عيديتك، قروش قليلة، تظل تعيش فى وعيك وتستمر متجلية فى الأحلام فنستعيد ولو من كل عام يوما. الطفولة أصفى مراحل الاحتفال بالعيد، كانت الذاكرة حية طازجة وقادرة على الاستقبال، وصوت يأتى من الماضى يحتفل بالوجود، نتذكر من خلاله فى زمن الوباء ما عشناه من أيام لا تنسي.

وعن الأيام العشرة المباركة قال الكفراوي: يأتى العيد تتمة لأيام مباركة فى نص من نصوص الشرع استكمالا فى تكوين العلاقة بين العبد وربه، متروكة لحرية المسلم من خلالها يقوم بتنفيذ الطقوس المنصوص عليها فى القرآن: »وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ«.

أما طقوس العيد فى الشباب، والكهولة، وفى زمن الكورونا الآن، فلكل مرحلة بهجتها ولكل زمان عيده.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق