احتفت السينما المصرية منذ فيلم «البحر بيضحك ليه» عام 1928 بالشواطئ والبحر، فقدمت أفلاما كثيرة دارت أحداثها على الشاطئ. و اتخذت أيضا من اسم الشاطئ عنوانا لمجموعة من أهم فلامها مثل: «شاطئ الغرام، وشاطئ الحب، وشاطئ الأسرار، وشاطئ المرح، وشاطئ الذكريات، وشاطئ العنف» وغيرها. وفي كل هذه الأفلام جاء البحر ليضفى على مشاهد الرومانسية بعضا من سحره كما حدث في أفلام «البنات والصيف،أغلى من حياتي، الباب المفتوح، الزواج على الطريقة الحديثة، أبي فوق الشجرة، غابة من السيقان، فى الصيف لازم نحب، سنة أولى حب، حبيبي دائما، جعلتني مجرما، قبل زحمة الصيف»، وجاء فى أحيان أخرى غضوبا ليغلف مشاهد الصراع بحقيقة ينسى معها المشاهد أن ما يشاهده ما هو إلا فيلم سينمائى مثل « شاطئ العنف، اختفاء جعفر المصري، الشياطين والبحر، والشياطين فى إجازة، أين عقلي، الطيور المهاجرة» وغيرها.
كما خلدت بعض الأغنيات شواطئنا كما فعلت «ليلى مراد» عندما غنت « يا ساكنين مطروح جنيٌه فى بحركم،» هذه الأغنية الخالدة فى فيلم « شاطئ الغرام» كانت سببا في إطلاق اسم الفيلم على الشاطئ الذى غنت فيه.
كما حققت «نجاة» الشهرة لـ«بلاج» الإسماعيلية عندما غنت هى وثلاثي أضواء المسرح عدة أغنيات فى فيلمها «شاطئ المرح» مثل «القريب منك بعيد»، و«جمبري مشوى»، وأصبح الشاطئ مزارا سياحيا للمصطافين بعد ذلك، وهو ما حدث مع المطرب «محمد رشدي»عندما غنى أغنيتي «طاير يا هوا، وع الرملة»، على «بلاج» بورسعيد.
ولأن فيروس كورونا المستجد يفرض علينا هذه الأيام التباعد الاجتماعي، ويمنعنا من الاستمتاع ببعض شواطئ مصر الجميلة، أردنا أن نأخذكم فى جولة سينمائية نطل من خلالها على شواطئ الشاشة فى أول أيام العيد.
رابط دائم: