رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ترامب يدفع بعناصر أمن فيدراليين إلى 3مدن أمريكية جديدة.. وماكرون يخصص أموالا للدوريات الليلية

> واشنطن - باريس - وكالات الأنباء:

 أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس ارسال عناصر أمن فيدراليين إلي ثلاث مدن أمريكية جديدة هي كليفلاند وديترويت وميلووكي، للمساعدة في القضاء علي الجريمة.

وأعلن وزير العدل بيل بار «تشهد هذه المدن الثلاث زيادة مقلقة للجرائم العنيفة خصوصا جرائم القتل»، مشيرا إلي أنه سيتم ارسال نحو 100عنصر أمن فيدرالي للمدن الثلاثة في الأسابيع المقبلة.

وقرر الرئيس ترامب مطلع الأسبوع الماضي إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفيدرالية إلي عدة مدن، في إطار عملية لمكافحة الجريمة، ومنها: شيكاجو وألباكركي وكانساس سيتي، التي يديرها أيضا حكام ينتمون للحزب الديمقراطي.

وقد تم إرسال قوات فيدرالية بالفعل لمدينة بورتلاند في ولاية أوريجون. لكن الخطوة أثارت جدلا، حيث يقول مسئولون بالمدينة إن إرسال القوات أدي إلي تفاقم التوتر، وسط تواصل احتجاجات.

جاء هذا في الوقت الذي أعلنت فيه كيت براون حاكمة ولاية أوريجون أن القوات الفيدرالية التي اشتبكت مع المتظاهرين في بورتلاند ستنفذ «انسحابا علي مراحل» من المدينة الواقعة غربي البلاد.

وقالت براون: «هؤلاء الضباط الفيدراليون تصرفوا كقوة احتلال، ورفضوا المساءلة وجلبوا العنف والصراع إلي مجتمعنا».

وأضافت براون أنها تفاوضت مع نائب الرئيس مايك بنس و «وافقت الحكومة علي طلبي وستسحب هؤلاء الضباط من بورتلاند».

وتعرض وزير العدل الأمريكي لانتقادات عدة من المعارضة لارسال عناصر أمن فيدراليين إلي بورتلاند، حيث يتواجهون كل ليلة مع متظاهرين مناهضين للعنصرية.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية… النقاب أمس عن نشوب معركة ساخنة بين بيل بار وزير العدل الأمريكى وأعضاء ديمقراطيين من مجلس النواب خلال جلسة استماع استمرت 5 ساعات أمام اللجنة القضائية، والتى دافع خلالها الأول عن عنف الشرطة وقوات الأمن ضد المحتجين الأمريكيين ووصفهم بـ«مخربين أحرقوا مقر المحكمة الفيدرالية».وخلال الجلسة، تشاجر بار لفظيا وبشكل متكرر مع الديمقراطيين، ولاسيما فى معرض رده على استجابة عناصر الحكومة الفيدرالية على الاحتجاجات المعروفة بـ«حياة سوداء تهم»، فضلا عن تعامله مع قضية «روجر ستون» وقضايا أخرى تلمس الرئيس ترامب والتى اتهم الديمقرطيون وزير العدل بالتعامل بشأنها بشكل متحيز للرئيس والجمهوريين وبشكل يتنافى تماما مع معطيات الديمقراطية الأمريكية.

وفى باريس وعلى غرار دفاع وزير العدل الأمريكى عن عنف الشرطة، رفض جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسى المعين حديثا مصطلح «عنف الشرطة»، حيث توجه إلى نواب فى الجمعية الوطنية بالقول إن الشرطة تمارس «عنفا مشروعا». وقال دارمانان:«عندما اسمع مصطلح «عنف الشرطة»، فإننى شخصيا أشعر بالاختناق، وذلك بعد أن خسر سلفه كريستوف كاستانير المنصب قبل 3 أسابيع عقب تعليقه استخدام تقنية الخنق أو الضغط على الرقبة مع المخالفين إثر موت شخصين من أصول إفريقية فى حادثين منفصلين وهما قيد الاحتجاز.

وفى زيارة مفاجئة للرئيس إيمانويل ماكرون برفقة دارمانان إلى وحدتين للشرطة فى باريس ليل الإثنين الماضي، وعد ماكرون بتمويل بقيمة 10 ملايين يورو للعناصر الذين يعملون فى الدوريات الليلية، وفق الرئاسة ووزارة الداخلية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق