الاستعدادات تجرى على قدم وساق منذ أيام لتلك اللحظة التى تستقر فيها قطع اللحم فى أسياخها على سطح الشواية الساخنة .. يوم فى العام يتساوى فيه الجميع .. الكل يجلسون سواسية أمام أطباق الفتة واللحمة وصلصة الخل والثوم العبقرية.
وعلى هامش المشهد السنوى الكريم، يفتح الرزق أبوابه لباعة الفحم والشوايات والأسياخ والسكاكين والهوايات الريش زاهية الألوان التى تحافظ على اتقاد الفحم .. ناهيك عن كم البهارات والتتبيلات التى تعرضها محال العطارة خصيصاً لهذه المناسبة.
تقريباً لا تكاد سوق شعبية فى مصر هذه الأيام
تخلو من تلك البضائع المبهجة.. لكن أصحاب المزاج العالى يعلمون جيداً أن أدوات الشواء المتينة مكانها حى السيدة زينب حيث البركة كلها والمدبح التاريخى .
ووسط كل هذه الأجواء وضع المصريون فيروس كورونا على الهامش وانتصروا على خوفهم منه ويستعدون للفرحة وتوزيع الأضاحى بشكل مبهج يخجل الفيروس نفسه من إحباطه.
رابط دائم: