رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اليونان وقبرص تتأهبان لمواجهة الاستفزازات التركية.. وأردوغان:لسنا بحاجة لإذن من أحد

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء ــ أثينا ــ عبد الستار بركات
>أردوغان خلال مؤتمر صحفى فى أنقرة

  • أوروبا تدعو لنقل النزاع لـ «العدل الدولية».. والكونجرس يدعو ترامب لفرض عقوبات على تركيا بسبب «إس ــ 400»

 

مع استمرار الاستفزازات التركية فى شرق البحر المتوسط، حذرت كل من اليونان وقبرص من إجراء مسوح زلزالية فى المنطقة المتنازع عليها للتنقيب عن الغاز والبترول، والتى أعلنت عنها تركيا قبل أيام، مشددين على حقوقهما التاريخية هناك.

وقالت البحرية اليونانية، فى بيان، إن «تحذيرها يشمل نفس نطاق عمل، والمدى الزمني، الذى حددته تركيا لنفسها، المقرر أن يستمر حتى 2 أغسطس المقبل» ، محذرة من أن منطقة التنقيب تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الأوروبية الخالصة للبلاد. وقالت: «لدينا استعدادات متزايدة لمواجهة الأنشطة التركية فى بحر إيجة».

وكانت تركيا قد أصدرت تحذيرا ببدء المسوح الزلزالية فى المنطقة الواقعة جنوب أنطاليا، بين كل من قبرص وكريت، كخطوة استباقية قبل الشروع فعليا فى عمليات التنقيب عن البترول والغاز الطبيعى هناك، وهو ما اعتبرته اليونان تعديا واضحا على جرفها القاري.

وكانت الخارجية اليونانية قد دعت أنقرة فى بيان «إلى الوقف الفورى لأعمالها غير القانونية التى تنتهك حقوقنا السيادية، وتقوض السلام والأمن فى المنطقة»، مشددة على أن «السبيل الوحيدة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة هو احترام القانون الدولي». كما تقدمت السفارة اليونانية فى أنقرة بمذكرة اعتراض لدى وزارة الخارجية التركية.من جانبه، واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تحديه، قائلا إن» أنقرة ليست بحاجة لترخيص أو إذن من أى شخص، لسفن البحوث الزلزالية أوسفن الحفر»، مشددا على أن تركيا تعمل وفقا للقانون الدولي.

فى الوقت نفسه، زعمت الخارجية التركية فى بيان أن «المنطقة التى سيتم مسحها حتى 2 أغسطس المقبل تقع داخل الجرف القارى لتركيا» ، واصفة المواقف اليونانية بالـ «متطرفة».

وأوضح البيان أن « المنطقة البحرية التى يتم إجراء المسوح بها تقع ضمن حدود الجرف القارى الذى أبلغتنا به الأمم المتحدة»،

على الصعيد نفسه، قالت نبيلة مصرالى المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن « إعلان تركيا عن البحوث الزلزالية فى شرق البحر المتوسط غير مفيد، ويرسل رسالة خاطئة للمجتمع الدولي»، داعية تركيا لنقل نزاعاتها إلى محكمة العدل الدولية، مع السعى بشكل حثيث لحل نزاعاتها عبر الحوار.

ومن واشنطن، طالبت الولايات المتحدة الجانب التركى بإلغاء جميع تحركاته بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.

يأتى ذلك فيما مرر مجلس النواب الأمريكى (الكونجرس) مشروع قانون بالإجماع أمس ، يدعو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لفرض عقوبات على تركيا خلال شهر على الأكثر، بسبب صفقة شرائها نظام الدفاع الصاروخى الروسى « إس -400» .

وتبنى المشرعون فى مجلس النواب بالإجماع التعديل، الذى تقدم به النائب آدم كينزينجر، من الحزبين، كجزء من مشروع قانون الدفاع الجديد.وقال النائب آدم كينزينجر، الذى تقدم بمشروع القانون، فى بيان «إن تركيا تجاهلت تحذيرات الناتو بشأن صفقة الأسلحة مع روسيا، وقبلت الدفعة الأولى من نظام الدفاع الصاروخى الروسي. نحن بحاجة إلى التأكيد بشكل واضح على أن أفعالهم لن يتم التسامح معها ، وستواجه عواقب وخيمة».

من جانبه، قال النائب مايك ماكول من تكساس «يجب على الإدارة فرض العقوبات التى يقتضيها القانون ردا على استحواذ تركيا على «إس ـ400» ، لحين قيام تركيا بالخطوات التى تزيل الضرر ، الذى تسببت فيه عملية الشراء».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق