أسفرت أسابيع من الفيضانات والانهيارات الأرضية الشديدة عبر نيبال والهند وبنجلاديش عن وفاة أكثر من ٢٠٠ شخص، فيما استمر منسوب المياه العالى فى تهديد السكان فى هذه الدول بجنوب آسيا.
وفى نيبال، أسفرت الكوارث الطبيعية الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة عن وفاة ١١٤ شخصا منذ ١٢ يونيو، فيما يوجد ٤٨ شخصا مدرجين على قائمة المفقودين، بحسب وكالة الكوارث الوطنية النيبالية. ووقعت أغلبية الوفيات جراء الانهيارات الأرضية. وارتفع منسوب المياه فى أغلب أنهار نيبال جراء هطول الأمطار المتواصل.وأفاد المسؤولون فى بنجلاديش أمس بأن ٢١ شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينهم ١٦ طفلا وهناك أكثر من 2.6مليون آخرين معزولين أو مشردين.
وعبر الحدود، فى ولاية آسام بشرق الهند توفى ٨٤ شخصا فيما نزح حوالى ٥٠٠ ألف آخرين أو تقطعت بهم السبل فى منازلهم أو تعرضوا لتلف سبل معيشتهم منذ مايو، حسبما قال أحد مسئولى إدارة الكوارث.
وتوقع مركز أرصاد الفيضانات والتحذير منها فى بنجلاديش، أن الوضع قد يتفاقم فيما من المتوقع أن ترتفع مياه الأنهار أكثر فى خلال السبعة أيام المقبلة. على صعيد آخر، فجّرت السلطات الصينية جزءا من سد فى شرق البلاد حيث ارتفع منسوب المياه بشكل مقلق، بعدما تساقطت كميات قياسية من الامطار. وأدت أمطار غزيرة منذيونيو إلى فيضانات فى مناطق شاسعة فى وسط البلاد وشرقها. وأحصت الحكومة حتى الآن ١٤١ ضحية بين قتيل ومفقود، وتضرر ٢٨ ألف مسكن وحوالى ٣٨ مليون نسمة بدرجات متفاوتة.
رابط دائم: