رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد السبت يكتبه أحمد البرى..
أفكار مائية

أسعدتنى رسالة «أنابيب الصحراء» المنشورة ببريد الأهرام للدكتور مهندس سامى محمد على كامل، ذلك أن موضوع الاستفادة من مياه البحر أو المياه الجوفية عالية الملوحة يشغلنى منذ مدة طويلة حتى قبل ظهور مشكلة السد الأثيوبى لأنه حتى فى حالة رضوخ أثيوبيا للحق، فإن حصتنا من مياه النيل لن تكفينا بعد عدد قليل من السنوات، علاوة عن التنبؤات بتعرض المنطقة لموجة من الجفاف لا قدر الله، وهنا أركز على بعض الإجراءات التى يمكن اتخاذها لمواجهة هذه المشكلات فيما يلى :

{ الاستفادة من الخبرات المحلية، وتشجيع وتحفيز مراكز الأبحاث بالجامعات والوزارات المختلفة، ومراكز الأبحاث الخاصة، وعدم الاعتماد على الخبرات الغربية والصينية لأنهم لا يعانون مشكلات كالتى نعانيها، وإنما هى بالنسبة لهم ترف الأبحاث والسباق على تسويقها لنا وللدول الأخرى.

{ إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مع استغلال تقنية الليزر لتقليص مساحة مستقبلات الأشعة الشمسية ما أمكن.

{ استغلال تقنية تحلية مياه البحر والمياه الجوفية عالية الملوحة للوصول إلى تكلفة رخيصة لتحلية المياه.

{ التركيز على تقنية الاستكشاف والحفر لأعماق بعيدة لاستخراج المياه الجوفية من الخزان الجوفى وأيضا على أبحاث الزراعة بالماء عالى الملوحة والاستفادة من الأبحاث التى قام بها العلماء المصريون، وأذكر منهم د. أحمد مستجير .

{ زراعة النباتات والأشجار التى تروى بالمياه عالية الملوحة أو على مياه البحر كالمنجروف والهوهوبا وغيرها، وإذا كانت هذه النباتات والأشجار غير صالحة كمواد غذائية فإنها نباتات اقتصادية يمكن أن توفر فرص عمل للمزارعين وأعمال الصناعة القائمة عليها، فالمنجروف نبات بحري، والهوهوبا أمكن زراعتها وريها بمياه تبلغ ملوحتها عشرة آلاف فى المليون.

{ دراسة إمكانية الاستفادة من الأعشاب البحرية التى تتغذى عليها الأسماك والكائنات البحرية فمعنى أن تتغذى عليها الأسماك أنها تحتوى على بروتينات وعناصر غذائية يمكن الاستفادة منها فى تصنيع أعلاف للحيوانات والدواجن بدلا من المنتجات الزراعية التى تحتاج إلى مياه عذبة وفيرة .

محمد موسى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق