بحث وزير الخارجية سامح شكرى أمس تطورات الملف الليبى مع كل من وزيرى خارجية المملكة العربية السعودية وإيطاليا، ومع ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فضلًا عن عدد من القضايا الأخري.
فقد تلقى شكرى اتصالاً هاتفيًا من نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تناول بحث مجالات التعاون الثنائى ومناقشة أهم القضايا ذات الاهتمام المُشترك. وصرح أحمد حافظ المُتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين التضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية فى مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات.
وأضاف حافظ أن شكرى ونظيره السعودى أكدا أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، حيث أعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التى تُسهم فى انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدى بحزم لنقل المقاتلين الأجانب.
كما أجرى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيطالى لويجى دى مايو، حول الأوضاع الإقليمية، ولا سيما تطورات الأوضاع فى ليبيا، على ضوء الأولوية المتقدمة التى يوليها البلدان لهذا الملف.
وصرح أحمد حافظ بأن شكرى ودى مايو تشاورا أيضاً حول مستجدات القضية الفلسطينية، وكذلك قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجيني.
وفى اتصال هاتفى مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بحث شكرى الإطار العام لعلاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى والقضايا والملفات محل الاهتمام المشترك، وخاصة آخر مستجدات الأوضاع فى ليبيا.
رابط دائم: