ماءُ مِصرَ لا تمنعهُ السّدودُ و أَولَى بالمانعينَ ألّا يَسُودوا
حظُّ النّيلِ من أرضِها أصيلٌ وبَايَعها على حظّها منهُ الخلودُ
يَظنُّ البخيلُ أنّ فيها بُخلاً وهى على أعلى الكُرمَاءِ تَجُودُ
لطالما هيّأَت بَحرَها و بَرَّها عوناً للبلادِ و فَكّاً للقيودُ
ولم تمنع خيرها بسنين عِجَافٍ عن ربوعِ الأرضِ والأعداءُ شُهودُ
إن نَسَت أُمَّةٌ أو تَناسَت عزمَها و تجرّأت على منع وِردِهَا المورودُ
فلا حِلمَ لِمصرَ على مَن طالت يداهُ ماءها الموروث والمعهود والموعودُ
رابط دائم: