رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هالة صدقى: سعيدة بنجاح مسلسل «ليه لأ»

عبد الحميد عيد

المنصات الإلكترونية الدرامية جذبت المشاهدين

 

 

فنانة من طراز فريد، ومهما تغيبت عن الساحة الفنية فإنها تعود بقوة لتضيف نجاحا جديدا بإطلالتها المتميزة على الشاشة.. هى الفنانة هالة صدقى التى جسدت شخصية»سهير» بمسلسل «ليه لأ» .. شخصية الأم القوية ذات الجبروت، وفى نفس الوقت تتميز بالحنان والخوف على أولادها وتمسكها بالقيم والمبادئ، وبرغم عرض المسلسل على منصة درامية، فإنه حقق نجاحا وتجاوبا مع المشاهدين. مسلسل «ليه لأ» تأليف ورشة تحت إشراف مريم نعوم، وبطولة أمينة خليل وعمر السعيد وشيرين رضا ومحمد الشرنوبى وهانى عادل وناردين فرج وإخراج مريم أبوعوف.

 

وفى حوار سريع مع هالة صدقى عبرت عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية حول العمل وقالت: تحمست للمسلسل لأن المشرفة على السيناريو مريم نعوم ومخرجته هى مريم أبو عوف، وحينماعرضتا عليَّ دورالأم توقعتا أننى ساعتذر، ولكننى بمجرد قراءة السيناريو أعجبتنى شخصية الأم وتعاطفت معها، لأنها موجودة فى مجتمعنا بالفعل بنفس شخصيتها، فهى أم تحب ابنتها بطريقتها رغم قوة شخصيتها ولكنها تحمل بالطبع مشاعر وعاطفة الأمومة لبناتها.

وأضافت : وجدت فى شخصية هذه الأم التى جسدتها فى المسلسل شبهاً من شخصية والدتي، فقد كانت قوية ومسيطرة، وخاصة بعد سفر والدى وأصبحت تقوم بدور الوالد والوالدة معا، لكن بالنسبة لى فأنا الآن صديقة أولادى وأعلمهم الاعتماد على أنفسهم وحرية التعبير فى إطار تربوى سليم وهو أمر مهم فى تربية هذا الجيل.

وقالت هالة صدقي: لم أتوقع نجاح العمل بهذا الشكل قبل عرضه، ولكنى توقعت أن يصنع حالة من الجدل لتلامسه مع كل بيت وأسرة لما يتناوله من طرق وأساليب تربية مختلفة عما نعيشه حاليا من صراع بين التشبث بالتقاليد وبين الرغبة فى التجديد، وأيضا لأن المسلسل كان من المفترض عرضه خلال شهر رمضان ولكن ظروف حالت دون ذلك منها انتشار فيروس «كورونا» مما أدى إلى تعطيل التصوير فى هذا الوقت وإعادة مشاهد تم تصويرها لاستبدالها بفنانين آخرين وظهور حالات إصابة، مما أدى لعدم اللحاق بالعرض الرمضاني. وأرى أن عدم العرض خلال الماراثون الرمضانى كان من مصلحة العمل، لانه أتاح للجمهور متابعة أفضل بعيدا عن زحام الأعمال الدرامية المتعددة.

وأشارت هالة صدقى قائلة: سعدت جدا بردود الافعال حول نجاح المسلسل ووصوله للجمهور وإحساسهم به، وكل ذلك رأيته فى تعليقات المشاهدين على مواقع السوشيال ميديا أو عندما أقابل شخصيات بالاماكن العامة، ومن المواقف الطريفة التى تحدث لى بعد عرض المسلسل هو اننى صادفت بنات بمجرد رؤيتى يجرين ويهربن خوفا مني، وهذا دليل واضح على تأثير شخصية «سهير».

وعن عرض المسلسل على منصة إلكترونية درامية وليس على قناة تليفزيونية علقت : أرى أن المنصات الإلكترونية هى الأقرب حاليا للمشاهدة ونجحت فعليا فى جذب العديد من الجمهور، إذ يذهب إليها المشاهد برغبته وفى الوقت الذى يريده، وقد باتت تستقطب جمهوراً كبيراً، كما أنّ المنصات أفضل من الشاشات التى قطعت تواصل المشاهدين بكثرة عرض الإعلانات، مما يتسبب فى عدم المتابعة الجيدة للعمل الدرامى أو التقييم الحقيقى للأعمال التى يبذل فيها الجميع جهدا كبيرا.وعن مشاركتها فى بطولات جماعية وأمنياتها فى البطولة المطلقة قالت : إننى متصالحة مع نفسى ودائما لى وجهة نظر فى هذا الموضوع وهي، أنه طالما الدور أعجبنى وله تأثير فى الدراما وأستطيع أن أؤديه بشكل يضيف لي، فإننى لا أهتم مطلقا بمساحة الدور أو عدد المَشاهد أو البطولة المطلقة، ولكن ما أهتم به هو أن يحقق لى نقلة فنية على غرار أدوارى السابقة أو أفضل منها.

وعن تغيبها لفترات عن الدراما قالت: فى ظل المرحلة الحالية التى أعيشها أرفع شعار «الدور الذى يعجبنى سأقبله» مع التشديد على أهمية الحفاظ على تاريخى الفنى الذى بذلت فيه مجهودا كبيرا للوصول إليه بمشاركة الجمهور الذى منحنى النجومية والحب والنجاح، حتى لو اضطررت للجلوس فى بيتى دون عمل، فلن أقبل الوجود فقط للوجود، لكن لابد أن يتم من خلال عمل جيد ودور يضيف لى ولتاريخي، والأهم أن يكون لدى شجاعة رفض العمل الذى لا يناسبنى ولا يضيف لى حفاظا على تاريخى الفني.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق