يمثل رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز، أمام البرلمان لتقديم شهادته عن «أفعال قد تشكّل مساسا خطيرا بالدستور والقوانين»، ومنها منح جزيرة «جميلة» الموريتانية هدية لأمير قطر السابق.يأتى هذا بعدما فتحت لجنة التحقيق البرلمانية، الثلاثاء الماضى، هذا الملف وبدأت الاستماع لبعض المسئولين المرتبطين بالملف. ويعد منح إحدى الجزر الموريتانية لجهة خارجية، واحدا من أخطر الملفات التى بحوزة لجنة التحقيق، ويشير نواب برلمانيون معارضون إلى أن هذا الملف سيكون أحد المبررات القوية لتوجيه تهمة «الخيانة العظمى» إلى الرئيس السابق.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللجنة استمعت أمس أيضا لوزير العدل السابق إبراهيم ولد عبد الله ولد داداه، بصفته مستشارا آنذاك فى رئاسة الجمهورية، كلفه ولد عبد العزيز بمتابعة موضوع «الجزيرة» مع المسئولين القطريين.
رابط دائم: