لما كانت بعض الدول العدائية حولنا تستنفر مرتزقة أفقرتهم سابقا مع عائلاتهم وبلادهم ثم دربتهم وأغرتهم بالمال والضلالات بعد أن ضيقت عليهم في أوطانهم المنهوبة، ثم أطلقتهم علي أهدافها الشريرة داخل وخارج أوطانهم فصاروا شياطين مستأجرة للخراب والسيطرة وبعضهم في ذلك مغيب أو مغلوب علي أمره، وأقترح أن تقوم هيئة عامة مثل جامعة الدول العربية، بإطلاق دعوة بالعفو عن هؤلاء المرتزقة إذا سلموا أنفسهم خلال مهلة محددة مع ضمان راتب ثابت لهم يماثل ما يقتلون أنفسهم لأجله حاليا لمدة عامين مثلا (بدلا من المليارات المنهوبة لمصلحة أعداء خارجيين) ثم إعادة تأهيلهم لإصلاح ما سبق أن أعانوا عليه من ظلم وفساد.
لابد للدول العربية من مشروع فكري ومالي يقابل المشروع المضاد بنفس أدواته مع أفضلية الحق في مقابل الباطل.. إن الفكرة مباشرة ونستطيع تبنيها والبناء عليها للقضاء علي أعدائنا أو علي الأقل إضعافهم فكريا وعمليا.
د. وائل لطفي
أستاذ بطب القاهرة
رابط دائم: