رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

يوم استقلال «دموى» فى أمريكا.. وترامب يهدد بالتدخل لإيقاف العنف

واشطن ــ وكالات الأنباء

فيما شهدت البلاد ارتفاعا ملحوظا فى معدلات الجريمة مؤخرا ولاسيما بمدينة نيويورك، هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتدخل بنفسه فى الأزمة إذا لزم الأمر، موجها انتقادا لاذعا لعمدة المدينة بيل دى بلاسيو وحاكمها أندرو كومو. ولا تقتصر أعمال العنف فى الولايات المتحدة على نيويورك وحدها، بل شهدت شيكاغو ارتفاعا مماثلا فى جرائم العنف، إذ أصيب خلال عطلة نهاية الأسبوع ٧٧ شخصا، بينما قتل ١٤ آخرين، بينهم طفلان. ذلك فضلا عن حوادث مماثلة فى كل من ممفيس وأوماها وكليفلاند والعديد من المدن الأمريكية، التى تحولت احتفالاتها بعيد الاستقلال الموافق الرابع من يوليو من كل عام إلى يوم دام ، لتفقد الولايات المتحدة إجمالا خلال ذلك اليوم ٣٧ شخصا، لقوا مصرعهم فى ولايات متفرقة.

وقال ترامب إن « معدلات إطلاق النار والجريمة ترتفع فى مدينة نيويورك، والناس يطالبون كومو ودى بلاسيو بالتدخل»، مؤكدا أن «الحكومة الفيدرالية جاهزة، راغبة وقادرة على المساعدة، إذ طلب منها ذلك».وتشير التقارير الإخبارية إلى تضاعف معدلات عمليات إطلاق النار فى مدينة نيويورك كل أسبوع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، موضحة أنه خلال الأسبوع الماضى وحده، شهدت المدينة زيادة بنسبة ١٤٢٪فى معدلات الجريمة ، مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام الماضى.

وأكدت أن الأحداث المؤسفة أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن ٤١ شخصا، وقتل تسعة آخرين عطلة نهاية الأسبوع، لافتة إلى أن غالبية الحوادث وقعت فى مدى زمنى لم يتجاوز ١٥ ساعة.

من جانبه، اتهم راى كيلى مفوض شرطة نيويورك السابق دى بلاسيو بالوقوف وراء كل ما تشهده المدينة، متهما إياه « بتسليم المدينة للمجرمين بعد تخفيض ميزانية الشرطة بشكل هائل، بلغ مليار دولار»، فضلا عن حل وحدة مدنية لمكافحة الجريمة ركزت على إيقاف الناس والبحث عن الأسلحة. وقال كيلى «هنا، قام العمدة بإزالة وحدات مكافحة الجريمة، التى ربما كانت الأداة الأكثر فعالية على مدار عقود، فى مكافحة جرائم الشوارع العنيفة»، مشددا على أن ذلك « كان إشارة مباشرة على الاستسلام».

يأتى ذلك فيما دعت كيشا لانس بوتوم عمدة أتلانتا، والمرشحة المحتملة لمنصب نائب الرئيس للمرشح جو بايدن عن الحزب الديمقراطى، حركة «حياة السود تهم» إلى وقف العنف الذى بدأوه فى عموم البلاد ، قائلة « كفى تعنى كفى».

وتابعت «نحن نقاتل العدو داخلنا عندما نطلق النار على بعضنا البعض فى شوارعنا»، مشددة على أن عمليات إطلاق النار التى حدثت على احتفالات يوم الاستقلال، لم تكن من عمل ضباط الشرطة المحلية». وأضافت «الحقيقة هى أن هؤلاء ليسوا ضباط شرطة بل أعضاء فى المجتمع يطلقون النار على بعضهم البعض، وفى هذه الحالة ، تكون تلك أسوأ نتيجة ممكنة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق