رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مطبات فنية فى طريق الدورى اتحاد الكرة يتصدى والكاف يحسم .. والفيفا يربك الجميع

أسامة إسماعيل

لم يكن مطلوبا من الدولة أكثر من قرارها الاستراتيجي بعودة النشاط الرياضي بمنافساته ضمن خطة إعادة الحياة التي توقفت تماما مع مباغتة فيروس كورونا للعالم أجمع، تاركة التفاصيل الفنية لكل اتحاد بأن يتحمل مسئولياته الطبيعية في استئناف مسابقاته وفق قواعد فنية تجمع مصالح كل الأطراف مع الهدف الذي من أجله جاء قرار الدولة.

والجميع علي يقين بأن الأمر ليس سهلا، فالوباء لايزال يهدد العالم، وتوقف الحياة هددت بشدة جميع الاقتصاديات، والنتيجة ليست مضمونة، ولكن لابد من بذل أقصي الجهد لنشعر بالحياة تسري من جديد حولنا وداخل كل واحد فينا.

وبالنسبة للدوري الكروي المقرر استئنافه أواخر الشهر المقبل أو بدايات أغسطس، فإن عدة مطبات فنية تعترض طريقه، ولكن الأمل يحدونا في أن تسهم كل التسهيلات التي قدمتها الدولة في القضاء عليها أو التخفيف من تبعاتها، ولعل في مقدمتها أزمة تداخل موسمين، وفتح القيد الإلزامي للاعبين أمام الأندية في توقيت قد لا تكون منافسات الموسم الحالي قد انتهت.

فتحديد الاتحاد الافريقي شهر سبتمبر المقبل بإنهاء مسابقات أنديته للموسم الحالي، يشير إلي أن الكاف يعتزم إطلاق مسابقات الموسم الجديد لبطولات الأندية في أكتوبر المقبل، وهو أمر يرتبط به فتح باب القيد الأفريقي قبل انطلاق المسابقة، وهو ما يستتبعه فتح القيد المحلي بالتزامن معه إن لم يسبقه.

ذلك أن انتهاء الدوري الحالي قبل أكتوبر المقبل ليس مضمونا، بل يعد مستحيلا في ظل وجود 16 جولة لا تزال متبقية، خاصة بعد تصريح الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية اعتزام اتحاد الكرة تأجيل مباريات أي فريق يبلغ عدد اصابات لاعبيه بالفيروس 5 إصابات، ولا تستأنف مبارياته حتي تقل الإصابات عن هذا العدد.

وإذا وضعنا في الاعتبار حاجة الأندية الثلاثة المشاركة في دوري الأبطال والكونفيدرالية الافريقيتين لمساحة زمنية للسفر لأداء الدور قبل النهائي وربما النهائي، وغالبا ما ستكون رحلة واحدة، تجعل فترة غياب هذه الأندية عن الدوري المحلي ما يقرب من 12 يوما وراحة لن تقل عن 3 أيام بعدها، وهو ما يشير إلي تعطل 3 أو 4 جولات من عمر الدوري.

 

حقيقة أن تأجيل الأمم الافريقية عاما وبالتالي تأجيل التصفيات سيمنح وقتا لاستمرارية الدوري، إلا أن مخاطر إصابات كورونا وسفر الفرق المشاركة إفريقيا يعدان مطبين لا حل لهما.

وربما يكون المطب الأكبر حالة الفراغ الإداري التي تهدد اتحاد الكرة ، حيث تنتهي مدة لجنة إدارته المعينة نهاية الشهر الحالي، دون وجود خارطة طريق حتي الآن لتسليم الاتحاد لمجلس إدارة منتخب، ودون ورود ما يفيد بمد عمل اللجنة الحالية من الفيفا أو تكليف لجنة جديدة، أو إسناد الأمر للمدير التنفيذي، وهو المنصب الشاغر لائحيا في الوقت الحالي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق