عين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليمينى جان كاسيتكس رئيساً للحكومة بديلاً عن إدوارد فيليب الذى قدم استقالة حكومته أمس، كما أعلن قصر الإليزيه.
وكان كاستيكس، البالغ من العمر 55 عاما، وهو موظف حكومى ورئيس بلدية مدينة صغيرة غير معروف، مساعدا سابقاً للرئيس السابق نيكولا ساركوزى، وهو ينتمى لحزب الجمهوريين ويرأس بلدية براد فى جنوب غرب فرنسا، كما عُين منذ أبريل مفوضاً مشتركاً بين الوزارات لشئون رفع إجراءات العزل.
وجاء ذلك بعد ما أعلن قصر الرئاسة الفرنسى أن حكومة إدوارد فيليب ستستمر فى أداء مهامها خلال الفترة الانتقالية حتى تعيين رئيس جديد للحكومة.
وذكرت تقارير أن هذه الخطوة كانت منتظرة ومتوقعة، إذ كان يعتزم ماكرون إعادة تنظيم سياسته، ويخطط لإعادة هيكلة الحكومة.
وقال ماكرون،نهاية الأسبوع الماضى، فى مقابلة صحفية، إنه ينوى رسم «مسار جديد» مع «فريق جديد» فى النصف الثانى من ولايته الرئاسية حتى الانتخابات الرئاسية فى 2022.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية فى الأيام الأخيرة عددا من الأسماء التى من الممكن أن يقترحها ماكرون لترؤس الحكومة وعلى رأسها وزيرة الدفاع فلورانس بارلى.
وكان حزب ماكرون قد منى بهزيمة فى الانتخابات المحلية التى أجريت أواخر يونيو الماضى، فى ظل وصول حزب الخضر المعارض إلى السلطة فى عدة مدن كبرى فى فرنسا. كما أنه وفقا لوكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، فإن التعديل الوزارى المرتقب كان مخططا له قبل الانتخابات، وذلك بعد مواجهة حكومة ماكرون عقبات وانتقادات خلال أزمة فيروس كورونا. وتأتى هذه الانتخابات كمؤشر على شعبية ماكرون، قبل عامين من إجراء الانتخابات الرئاسية التى يسعى فيها الرئيس الشاب إلى الفوز بولاية ثانية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسى المستقيل إدوارد فيليب قد فاز فى سعيه لكى يصبح رئيس بلدية مدينة لو هافر الساحلية الواقعة شمالى البلاد فى الإنتخابات المحلية.
رابط دائم: