فى تصعيد جديد للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، أصدر القضاء الأمريكى أمرا بمصادرة شحنات 4 ناقلات إيرانية تنقل البترول إلى فنزويلا، وذلك بعد تقدم وزارة العدل الأمريكية بدعوى أمام محكمة فيدرالية، للمطالبة بمصادرة الشحنات التى تقول واشنطن إن عائداتها تنقل لحساب «الحرس الثورى» الإيرانى والذى تعتبره واشنطن منظمة إرهابية.
وعقب رفع الدعوى، أصدر قاضى المحكمة الجزئية أمرا بمصادرة أكثر من 1٫1 مليون برميل من البنزين محملة فى الناقلات الأربع.
وقالت مصادر قانونية إنه لا يمكن للسلطات الأمريكية مصادرة البنزين إلا إذا دخلت الناقلات المياه الإقليمية الأمريكية. وتضغط واشنطن من أجل الإطاحة بالرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو من خلال حملة تشمل إجراءات دبلوماسية وتدابير عقابية، منها عقوبات على شركة البترول الفنزويلية الحكومية.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إنه جاء فى الدعوى أن المدعين الفيدراليين يستهدفون منع تسليم البنزين الإيرانى على متن الناقلات ويستهدفون كذلك منع تدفق الإيرادات من مبيعات البترول الفنزويلى إلى إيران، التى تفرض واشنطن عليها عقوبات بسبب برنامجها النووى وصواريخها الباليستية ونفوذها فى أنحاء الشرق الأوسط. ودائما ما تقول طهران إن برنامجها النووى للأغراض المدنية وليس للأغراض العسكرية.
وعلى صعيد الأزمة بين واشنطن وبكين، أدانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إجراء مناورات عسكرية صينية حول إقليم أرخبيل المتنازع عليه فى بحر الصين الجنوبى، معتبرة أنها ستزيد من زعزعة استقرار الوضع فى المنطقة. وقالت البنتاجون، فى بيان، إن وزارة الدفاع قلقة بشأن قرار الصين إجراء مناورات عسكرية حول «أرخبيل باراسيل»، فى بحر الصين الجنوبى، من 1 إلى 5 يوليو الحالى.
رابط دائم: