خطوة واحدة صعدت بها قيثارة الغناء العربى ليلى مراد لصخرة بشاطئ مجهول بمطروح وغنت « يامسافر وناسى هواك ريداك والنبى رايداك» ، ففتح التاريخ أبوابه للشاطىء وللصخرة.
الأغنية جاءت فى مشهد من فيلم «شاطئ الغرام» عام 1950 فأصبح هذا الشاطئ من أشهر معالم مطروح السياحية، ويحرص أكثر من 5 ملايين مصطاف سنوياً على زيارة صخرة ليلى مراد والتقاط الصور التذكارية بجوارها.
كما تم إطلاق اسم الفيلم على الشاطئ الموجودة به الصخرة ليصبح «شاطئ الغرام» وصنع الفيلم دعاية هائلة لمطروح خاصة بعد أغنية ليلى مراد «يا ساكنى مطروح جنية فى بحركم» وتدفق الآلاف من المصطافين لمطروح فى الخمسينيات بعد عرض الفيلم. واعترافاً بفضل ليلى مراد فى ازدهار السياحة الشاطئية بمطروح طوال ٧٠ عاما ، أزاحت المحافظة مؤخرا الستار عن تمثال كامل بالحجم الطبيعى من البرونز لليلى مراد بميدان شاطئ الغرام، بعد وضعه على قاعدة رخامية. وهو ثانى تمثال فى مصر يقام لمطربة بعد تمثال «أم كلثوم» فى المنصورة بالإضافة إلى إطلاق اسمها على المسرح الجديد المكشوف بالشاطئ الذى سيتم افتتاحه هذا العام بعد الانتهاء من تطوير شامل له.

ليلى مراد.. أيقونة شاطئ الغرام
رابط دائم: