طالب المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا بمزيد من الاهتمام بمكافحة العنصرية، بمناسبة مرور ١١ عاما على مقتل المصرية مروة الشربينى فى جريمة ذات دوافع معادية للأجانب والإسلام بألمانيا.
وقال الأمين العام للمجلس عبدالصمد اليزيدى إنه منذ وقوع هذه الجريمة فى دريسدن عام ٢٠٠٩ تزايدت الاعتداءات والهجمات على مسلمين فى ألمانيا، وأضاف: «فى ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كثيرا ما يتم تجاهل ظاهرة العنصرية المعادية للمسلمين والتوجه السلبى ضد المسلمين فى المجتمع، وغالبا ما يتم التقليل من شأنها».
ويعتزم ممثلون عن ولاية سكسونيا وعاصمة الولاية دريسدن واتحادات مختلفة المشاركة فى إحياء ذكرى الجريمة التى أثارت فزعا فى ألمانيا واحتجاجات فى العالم الإسلامي.
رابط دائم: