«أنا منحاز للمرأة بموضوعية وبقول لكل شاب شوف أنت بتعمل إيه في البيت وبتطلب إيه وهي بتعمل إيه»، بهذه المقارنة البسيطة والكلمات العفوية لمس الرئيس السيسي وترا حساسا في قلب كل إمرأة مصرية تكافح ليل نهار وتتمني أن تجد التقدير ممن حولها وتكفيها كلمة حلوة أو طبطبة، فماذا لو كان التقدير والكلمة الحلوة من الرئيس شخصيا.
يتحدث الرئيس عن المرأة ويوجه رسائله لها وعنها، فلولا المرأة لما وجدت الإنسانية .. إنهن بنات وسيدات النيل صانعات السعادة والنماء، عظيمات مصر، هذا وصفه ونداؤه لها.
«مش عايز الرجالة تزعل مني» ربما كانت هذه الجملة أكثر الجمل التي يستخدمها السيسي عندما يتحدث عن أي شيء يخص النساء وهو لا يخفي انحيازه للنساء بل ينتهز الفرصة تلو الأخري ليؤكد تقديره واعتزازه وامتنانه لما قدمته المرأة المصرية في السنوات العشر الأخيرة واستشعارها الخطر ووقوفها الي جانب وطنها فقال عن دورها في 30 يونيو: المرأة المصرية تصدت بقوة للحفاظ علي الهوية ولم يستدعها أحد أو يطلب منها بل استدعت نفسها لحماية وطنها وكل الأجيال التي ستأتي.
ويعترف الرئيس السيسي بدور المصريات ومساعدتهن له في تمرير برنامج الاصلاح الاقتصادي وقال: ناديت عليها وقلتلها ساعديني وساعدتني وتم تمرير أصعب برنامج اقتصادي علي الإطلاق، ولم يخرج مواطن مصري يطلب مني ويقول لي خفف عني قسوة الظروف فهي أصبحت الحاجز بين الحالة الصعبة والتعبير عنها وهي التي قامت بهذا الدور والتي نظمت حياتها وجابهت الظروف الاقتصادية.
ويقول مثمنا جهود المرأة في الصبر والتحمل: إحنا ظروفنا صعبة ودور المرأة في بلادنا اكثر قسوة وصعوبة لأنهم بيقوموا بدور أكبر في حماية الأسرة ورعايتها وفي كل مناسبات تكريم أسر الشهداء لم تتقدم سيدة أو تشتك بل كلهن إصرار ومن قدمت ابنا شهيدا مستعدة لتقديم الابن الثاني.
وعندما يسأل أو يتحدث الرئيس السيسي عن تمكين المرأة يقول إن من يتصور أن ما نعطيه للمرأة تفضل منا فهذا كلام غير لائق «مش إحنا اللي هنديكوا مكانة أنتم تتقدموا الصفوف وتاخدوا المكانة اللي تستحقوها».
وعندما سألته إحدي السيدات في مؤتمر حكاية وطن لماذا لا تكون هناك وزارة للمرأة أجابها الرئيس يتأكيده الدفاع عن المرأة ولم تكن كلمات عابرة أو مزاحا غير مقصود من الرئيس بل هو حقا المدافع الأول عن المرأة والداعم لدورها والحامي لمكاسبها.
ووجه الرئيس أكثر من رسالة يؤكد فيها جدارة النساء وكفاءتهن ينتصر فيها للمرأة ضد من يشكك في قدراتها: في كل مرة تعين فيها المرأة مسئولة في الحكومة أو المحافظات أو أي مهمة تكون هي الأكثر مسئولية والأكثر كفاءة والأقل فسادا.
وليست القياديات فقط ولكنه يشيد بالمرأة الريفية ويقول: الستات في الريف لما بنعمل مشاريع هم الأكثر نجاحا.
وعن تصوره لمفهوم تمكين المرأة قال الرئيس ان تمكين المرأة لا يعني منحها الوظائف فقط ولكن في الاحترام والتقدير الحقيقي.
ويضرب مثلا بنفسه: كنت بساعد أهل بيتي وكنت بشيل وأغسل الحاجة بنفسي ولو فيه عزومة بوضب معاها السفرة كنت بعمل كده ولي الشرف.
وهو يهاجم أولئك الرجال الذين يتزوجون ويتركون الأولاد لزوجاتهم ولا يدفعون حتي النفقة ويزيدون من أعباء السيدات ويقول لهم كونوا رجالا بحق وانحنوا احتراما وتقديرا للمرأة.
وفي العام الماضي عندما كان البرلمان يناقش تعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد وتخوفت النساء من تعديلات تجور علي حقوقهن لمصلحة الرجال فقال السيسي مطمئنا لهن في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ: لن أوقع قانونا لا ينصفكن. الكلام واضح وقاطع.
وأكثر من مرة تحدث الرئيس عن آماله وطموحاته من أجل المرأة فقال إن ثقافتنا حاجبة لدور المرأة ولازم نغير الثقافة دي من خلال التعليم والإعلام والمسجد والكنيسة والمرأة شئنا أم أبينا هي اللي بتطلع المجتمعات لقدام.
وأكثر من مرة تحدث الرئيس عن والدته ودورها في مفهومه عن المرأة وكيف كانت سببا في حكمه المتجرد علي الآخرين وقال كنت محظوظا بأنني ابن لهذه السيدة كما انني كنت محظوظا بزوجتي باخلاقها وبانضباطها وبعطفها علي البيت وعلي وإلي جانب أشياء أخري أسهمت هي في الشكل الذي ترونني عليه.
الحاجة زينب صاحبة الحلق
> زينب الملاح سيدة تسعينية تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر بعد أن سمعت الرئيس السيسي يتبرع بنصف راتبه وميراثه من والده . استقبلها الرئيس واخبرها انه سيحتفظ بحلقها ويصورها لوضع صورتها في متحف رئاسة الجمهورية.
نحمده سيدة الميكروباص
> في إحدي جولاته التفقدية في العاصمة الإدارية التقي الرئيس بالصدفة بالسيدة نحمده سعيد سائقة الميكروباص، وحرص علي مصافحتها ثم أهداها سيارة ميكروباص خاصة لتعمل عليها، وقال عنها: لم اتخيل أن سائق الميكروباص سيدة.
زوجة أحد الشهداء
> الرئيس السيسى فى أحد الاحتفالات بأسر الشهداء، حيث ظهرت لمسات الانسانية التى اعتاد عليها معهم فى كل مناسبة خاصة زوجات وأولاد الشهداء الذين فقدوا آباءهم دفاعا عن أرض الوطن. الحاجة صيصة سيدة الصعيد
الحاجة صيصة سيدة الصعيد
> هي سيدة صعيدية تنكرت في ملابس الرجال 43 عاما لتعول أبناءها والتقاها الرئيس السيسي وكرمها كأم مثالية، وقال عنها: سيدة فاضلة جدا وانا بتعجب من قدرتها علي العطاء بلا حدود قلتلها لما شفتها أنت شرفتي الرجالة والستات.
منى السيد فتاة العربة
> في نوفمبر 2016 استقبل الرئيس مني السيد التي اشتهرت إعلاميا باسم فتاة العربة. وقال الرئيس إنها تعد نموذجا مشرفا لكل شباب مصر ووفر لها سيارة وشقة مجهزة بالاثاث وتكفل بتأثيث شقة نجل شقيقها ورحلة عمرة لها ولعائلتها.
الحاجة سبيلة المتبرعة بثروتها
> الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة من قرية ميت العامل بمحافظة الدقهلية استقبلها الرئيس السيسي في مارس 2017 بعد ان تبرعت بكامل ثروتها وقدرها 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصندوق تحيا مصر.
مروة العبد فتاة التروسيكل
> «كلمني أحسن كلام وشعرت بحنانه ووصلني لحد باب العربية وقال لي إنت فخر لبنات مصر» هكذا وصفت فتاة الأقصر مروة العبد الشهيرة بفتاة التروسيكل استقبال الرئيس لها بعد أن ذاعت قصة كفاحها وعملها من أجل الإنفاق علي اسرتها.
رابط دائم: