بريطانيا تحذر من «بطالة قياسية» فى أغسطس .. وإيران: الكمامات أفضل من الإغلاق
كشفت إحصائية جديدة لوكالة أنباء رويترز عن تسجيل كل من أمريكا الشمالية واللاتينية وأوروبا 75% من إجمالى الإصابات حول العالم.
وقالت رويترز إن نسبة الـ75 %موزعة بالتساوى تقريبا بين القارات الثلاث، فيما تسجل آسيا نحو 10%، والشرق الأوسط 9%، وفقا للتقارير الحكومية المعلنة.
يأتى ذلك فيما دخلت جائحة كورونا مرحلة جديدة حاليا، مع تسجيل كل من الهند والبرازيل إصابات يومية تتجاوز العشرة آلاف حالة، مما بات يشكل ضغطا كبيرا على موارد البلدين، اللذين يشكلان وحدهما أكثر من ثلث الإصابات الجديدة على مستوى العالم خلال الأسبوع الأخير.
يأتى ذلك فيما كشفت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، التى تعتبر مرجعا فى تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد- 19، عن أن عدد المصابين فى الولايات المتحدة تجاوز حاجز الـ 2،5 مليون شخص، بينما بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس 125 ألفا، أى نحو ربع إجمالى الوفيات العالمية التى تجاوزت 495ألفا.
وبالرغم من أن البلاد استطاعت فى مارس الماضى السيطرة نسبيا على الوباء ، عادت الأرقام للارتفاع مجددا فى أكثر من نصف الولايات الأمريكية، خاصة فى جنوب البلاد وغربها، مما يمثّل انتكاسة لجهود تنشيط الاقتصاد المتضرر بشدة من الجائحة. فى الوقت ذاته ، حذر حزب العمال البريطانى من احتمال ارتفاع معدلات البطالة فى البلاد خلال الأسابيع القليلة القادمة بسبب تفشى كورونا إلى مستويات لم تعهدها البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي.
ودعا حزب العمال المعارض حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى سرعة دعم الأعمال الصغيرة المتضررة من الأزمة ، اعتبارا من أغسطس المقبل ، وإلا شهدت البلاد مليون عاطل جديد يضافون إلى 2،8 مليون عاطل موجودين بالفعل فى الوقت الراهن.
وكانت بريطانيا قد سجلت عام 1984 نحو 3،3 مليون عاطل فى البلاد، فى رقم قياسى ، وذلك خلال حكومة مارجريت تاتشر.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن وضع الكمامات سيكون إلزاميا فى أماكن معينة اعتبارا من الأسبوع المقبل، إذ أمر بإعادة فرض القيود على المحافظات الأكثر تأثّرا بتفشى فيروس كورونا، فيما يعرف بمحافظات النطاق الأحمر. ورفض روحانى فرض تدابير إغلاق كاملة لوقف تفشى كوفيد-19، معتبرا استخدام الكمامات والمعدات الواقية اختياريا فى معظم المناطق.
رابط دائم: