رحب برج إيفل مرة أخرى بزواره، بعدما تسبب تفشى فيروس كورونا فى إغلاق المعلم الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، لأطول فترة منذ الحرب العالمية الثانية. وفرضت السلطات إجراءات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة قبل إعادة فتحه، ويمكن للزوار دخول البرج البالغ ارتفاعه ٣٢٤ مترا عبر السلالم فقط حتى أوائل يوليو، فى ظل وقف استخدام المصاعد حاليا بسبب اعتبارات السلامة، كما لن يسمح بالصعود لأعلى من الطابق الثانى من البرج، وسيكون وضع الكمامة لزاما على كل من هم فوق سن الحادية عشرة.
وقال باتريك برانكو رويفو، المدير الإدارى للبرج: «لقد بعنا ٧٠٠ تذكرة عبر الإنترنت اليوم»، وأشار فيديريكو، مسئول الاستقبال، إلى أن «ما سنفعله فى يوم واحد يتم عادة فى غضون ساعة»، ونأمل فى عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل كامل هذا الصيف.
«إيفل» لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التى تتم من خلال ٣٣٦ جهاز عرض، بالإضافة إلى ٢٠ ألف مصباح موزعة على الهيكل لجعل المبنى يتألق ٥ دقائق فى بداية كل ليلة، بهدف تعويض سكان المنطقة عن الغياب النسبى للسياح وطوابير الانتظار، بعد كل هذه الأسابيع من الإغلاق التى تسببت بخسارة ٩ ملايين يورو لكل شهر.
رابط دائم: