رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الغناء فى الهواء الطلق

مشاهدات تكتبها: آمال بكير

تابعتها منذ أول ظهورها تقريبا.. هى آمال ماهر، وكان ذلك من خلال مكتشفها الفنان صلاح عرام، وأول حفل لها كان فى مقر ثقافة مقام بالسيدة زينب فى وسط الميدان فى المساحة التى تربط بين يمين هذا الميدان ويساره، وقتها استمعت إلى صوتها وكانت تغنى لأم كلثوم وكان القصر الذى تم إعداده بمناسبة قرب العيد قد انشغل عن آخره بالمتفرجين وكان معظمهم قد دعاهم صلاح عرام ليستمعوا إليها.


صوت فعلا رخيم.. صوت قوى صوت واضح المعالم.. غنت الأغنيات التى أهلها لها نفس طويل، برغم صغر سنها وعدت أقول يصعب تماما أن يقال هذا لا يمكن تكراره، وذلك طالما صدق إحساسى بأن الخالق موجود وهو القادر على أن يأتى كل يوم بالجديد.

بعد ذلك سمعتها تغنى بدار الأوبرا المصرية، وكان حفلا خاصا لمناسبة ما أكدت أنها فعلا تمتلك الصوت والموهبة الحقيقية.

وهذه الفترة سمعت عن حفل لها أمام الأهرامات مع فرقة موسيقية بالطبع الكل بالكمامات.. سمعتها لكن كان هناك أمر أستطيع أن أميزه، هل هذا هو الصوت الذى سمعته منها من قبل.

إنه صوتها هذا واضح ولكن هناك ما اشعرنى بأن ثمة أمرا جديدا.. لا أدرى هل هذا بسبب الهواء الطلق أم تأثر صوتها بطول الغياب عن الساحة؟

ليس هذا ما سمعته من قبل.

ربما أجهزة التسجيل أو هندسة التسجيل لا أدرى هى السبب؟ المهم أن ما سمعته ليس الصوت الذى سمعته من قبل.

هى قد ابتعدت عن الساحة طويلا، وقد يكون هذا ما أثر على الصوت، وقد يكون الهواء الطلق غير مناسب لأن نستمتع بالصوت كما ينبغي؟

المهم، أعتقد أنها قد تدفع الآن ثمن أزمة غيابها عن الساحة، هل الصوت يتأثر؟ لا أدرى المهم أننى أتمنى أن تأخذ طريقها الآن بالجدية المطلوبة لواحدة كانت تنافس الجميع قبل أن تترك الجميع والأسباب بالطبع أنا لا أعرفها.

مرة أخرى التواصل مهم والعناية بالموهبة مهمة، وليس فقط، ولكن أيضا تنميتها حتى لا نفقد صوتًا كان أقوى من اليوم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق