«الفن مرآة المجتمع والثقافة غذاء الروح والفكر ومصر في أشد الحاجة الآن إلي إنتاج المزيد من الأعمال الفنية القيمة التي تعكس الواقع، الذي يتغير بشكل كبير في كل معطياته ومفرداته».. هكذا عبر الفنان عزت العلايلي عن طبيعة المرحلة.
وقال: لابد من وقفة جادة من المعنيين عن الفن والثقافة بكل عناصرها المختلفة من أجل إيجاد الحلول وعودة مصر لريادتها في الفنون والآداب وطالب بأن تعود الدولة للإنتاج السينمائي والدرامي والغنائي والمسرحي ولا تترك الساحة لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يملأون الشاشات بأعمال لا تمت للواقع بصلة ولا تخدم رؤية الدولة المصرية في محاربة الإرهاب والدفاع عنها ضد الخونة والعملاء.
وأضاف: الفن هو ظل المجتمع وهو العاكس للواقع الذي نعيشه وبالتالي أري أن هناك قصورا كبيرا في دعم الدولة للفنون والثقافة وهذا أدي إلي تراجع كبير في مجالات كانت مصر تصدرها للعالم أجمع.
وطالب العلايلي الكتاب الكبار أمثال وحيد حامد ويسري الجندي ومصطفي محرم ومحمد جلال عبدالقوي ومحمد السيد عيد وغيرهم من الكتاب أصحاب البصمة والرسالة والرؤية لأنهم الأقدر علي تقديم أعمال وطنية خالدة ولديهم من الخبرات والثقافات ما يجعلهم يتصدرون المشهد، بأعمال متميزة بشرط أن تقدم لهم الدولة الدعم في إنتاج أعمالهم وقال: بعد عودة الحياة لطبيعتها لابد من وقفة مع النفس في مجالات الفنون بمختلف عناصرها خاصة أن الشعب متعطش للأعمال الفنية ذات الرسالة الوطنية الهادفة في ظل تحديات كبيرة تواجهننا في الداخل والخارج.
رابط دائم: