فى العاشر من رمضان كارثة إنسانية بكل المقاييس، فبحكم كونها مدينة صناعية من الدرجة الأولى، فإن المشكلات التى يتعرض لها العمال لا حصر لها، وكم من الإصابات المفاجئة التى قد تصل إلى بتر عضو من الجسد نتيجة خطأ ما؟، أو الإصابة في ماكينة الخراطة مثلا وغيرها من الحوادث المحتملة، ويضطر العامل للانتظار حتى يتم نقله لأقرب مشفى حكومي، وهو يقع في مدينة بلبيس بالشرقية، والنتيجة أن كثيرا من هذه الحالات تموت قبل الوصول إلى المستشفى.
والآن وفي ظل كارثة فيروس كوفيد ـ 19، لا يوجد فى المدينة أبسط حقوق المواطن «مستشفى عزل»، وكل المصابين لا يستطيعون اللجوء لأجهزة التنفس، حيث أن المستشفى الحكومي الوحيد بالعاشر (مستشفى التأمين الصحي) متوقف عن العمل منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، فلماذا لا يتحرك المسئولون لعمل اللازم لإعادة تشغيله؟.
إيمان الشافعى
رابط دائم: