أكد عبد السلام البدرى نائب رئيس مجلس الوزراء الليبى لشئون الخدمات أنه لا صحة لما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إليه بشأن طلبه الدعم والتأييد من إسرائيل، أو إقامة علاقات معها.
وقال بيان صدر عن الإدارة العامة للإعلام الخارجى التابعة للحكومة أمس ،بحسب ما نقلت «سبوتنك»الروسية ،إن البدرى «سيتخذ الإجراءات القانونية كافة حيال هذه التصريحات التى تسعى إلى تشويه دور الحكومة الليبية فى دعم القوات المسلحة فى حربها ضد الغزو التركى والتدخلات الخارجية».
وكانت صحيفة «ماكور ريشون» الإسرائيلية ذكرت أنها أجرت مقابلة مع نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي، ونقلت عنه أن «الحكومة المنعقدة بشرق ليبيا لن تسمح للمجنون فى إسطنبول أن يسحق كنوز ليبيا الطبيعية».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن البدرى دعا إسرائيل للانضمام إلى مبادرة سياسية جديدة بالتعاون مع اليونان وقبرص ومصر ولبنان، بتوقيع اتفاقية بحرية مشتركة، نظير اتفاق الحدود البحرية الذى وقعته تركيا مع الحكومة الليبية المنعقدة فى طرابلس.
وذكرت أن البدرى قال: إن «الجيش الوطنى الليبى كان مضطرا للانسحاب من بعض المواقع أخيرا من الناحية التكتيكية، وهى خطوة أنقذت العديد من الأرواح، وأن حصار طرابلس كان خطأ» .
رابط دائم: