كان الاعتقاد أن الرخاء والعلم والصحة من سمات الدول المتقدمة، وأن الفقر والجهل والمرض من نصيب الدول الفقيرة، وجاءت جائحة كورونا لتكشف أن اغلب دول العالم المتقدمة والنامية سواء، فالكل ينفق المال على السلاح ويبخل على التعليم والصحة، فلقد ارتضى الأغنياء العيش فى بروج، والاستحواذ على الخدمات، وحولهم الفقراء والمعدمون بلا تعليم وبلا علاج، ولا وجود للعدالة الاجتماعية.
وتسببت العولمة خلال العقود القليلة الماضية فى تآكل الطبقة المتوسطة، وزيادة الأغنياء غنى والفقراء فقرا، وجاءت جائحة كورونا لتزيد الحال سوءًا، إذ اقتحم الوباء الجميع، وينتظر أن يبقى طويلا، ولا سبيل لوقف انتشاره، إلا بتوفير خدمات طبية جيدة للجميع.
عادل مصطفى إبراهيم
رابط دائم: