تقوم كل الدول بتشكيل وزارات حسب حاجتها، فهناك على سبيل المثال في بريطانيا «وزارة منع الانتحار» لأنه ظاهرة متفشية هناك، وفى الإمارات وزارة السعادة التي تسعى وتعمل لزرع السعادة فى نفوس المواطنين، وفى أزمة «كورونا» أشكر كل من ينتمي إلى خلية الأزمة التى أنشئت لمعالجة هذا الوباء في كل دول العالم، فهم أبطال بكل ما تعنيه الكلمة، وباعتقادي أن هذا الوباء وبما أنه مستمر، فالأمر يحتاج إلى وزارة مخصصة له تضم كوادر طبية متميزة وتتمتع بصلاحيات مفتوحة، فنحن في حرب طاحنة مع هذا الوباء .
إن منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بين فترة وأخرى، وتحذر من موجة ثانية من هذا الوباء قد تحدث فى أى وقت دون سابق إنذار، كما أن الكل يسعى جاهدا للوصول إلى علاج لكن الاختبارات تأخذ الكثير من الفحوص والوقت، وقد بات ضروريا إنشاء وزارة متخصصة، فبعض الدول انهار نظامها الصحي بسبب هذا الوباء، ويجب أن نحذر ونطرح كل شيء على طاولة الحوار وندرس كل الاحتمالات، فمن كان يتوقع أن النظام الصحي الأمريكي المعروف بقوته يترنح ويستجدي العلاج من أجهزة التنفس الصناعي إلى الكمامات الطبية البسيطة؟.
حسين علي غالب ــ عراقى مقيم بلندن
رابط دائم: