فى مظاهرات موازية لتلك التى تجوب الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد، شهدت مدينة جوادالاخارا (وادى الحجارة)، ثانى أكبر مدن المكسيك، مظاهرات حاشدة ضد وحشية الشرطة، للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن وفاة رجل يدعى جيوفانى لوبيز رهن الاحتجاز قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم ارتدائه الكمامة.
وندد مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فى المكسيك بالحادث، داعيا إلى التحقيق مع المسئولين عن احتجاز الضحية حتى وفاته.
وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التليفزيونية محتجين فى وسط المدينة يقفزون فوق سيارة للشرطة ويحطمون نوافذها قبل أن يضرموا فيها النار، فيما استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.
وطلب أليخاندرو إنسيناس مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان ملفات القضية من السلطات فى جاليسكو، حيث تقع المدينة، وفى باها كاليفورنيا حيث يُشتبه فى وقوع حادث مماثل فى فبراير الماضي.
من جانبه، قال إنريكى ألفارو حاكم جاليسكو إن القصة مليئة «بالكثير من الأكاذيب». ونفى أن يكون الرجل الذى ظهر فى اللقطات المصورة اعتقل لعدم وضع كمامة.
رابط دائم: