رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

من سيرث الزعامة؟ أمريكا والصين..المواجهة تشتعل

رحاب جودة خليفة
أمريكا والصين

«أحيانا الوقت الأمثل للتحرك ليس عندما تكون قويا، بل عندما يكون خصمك فى أضعف حالاته»..هكذا وصف تقرير لشبكة «سى.إن.إن» الصراع الأمريكي- الصينى المشتعل حاليا على مركز القوة العظمى فى العالم. وذلك بعد أن لعبت سياسات الرئيس دونالد ترامب الانعزالية دورا كبيرا فى تقليص دور أمريكا عالميا، واهتزاز مكانتها كقوة عظمى. وهو ما ظهر جليا خلال أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد. ففى الوقت الذى حاول فيه الجانب الأمريكى تجاهل مبادئ التضامن الدولى، انخرطت الصين فى مد يد العون للجميع شرقا وغربا. هناك العديد من الدول حول العالم المؤهلة لكى تكون قوة عظمى، سواء من ناحية عدد السكان أو القوة الاقتصادية أو العسكرية. ولكن هذا لا يكفى لمساعدتها على احتلال مقعد القيادة سواء

إقليميا أو عالميا، فالقدرة على بسط النفوذ وممارسة القوة الناعمة تارة والقوة المسلحة تارة أخرى هو العامل الأهم للحصول على لقب «الأقوى» عالميا. بعد الحرب العالمية الثانية، نجحت أمريكا فى معركتها للفوز باللقب متغلبة على الاتحاد السوفيتى السابق، متسلحة فى ذلك الوقت بلقب أكبر ديمقراطية فى العالم إلى جانب قوتها الاقتصادية والعسكرية، لتتحول إلى قوة «خارقة». ولكن هل فعلا سياسات ترامب ستقوض هذا الإنجاز التاريخى، وهل ستخسر أمام الصين أم أن مانشهده الآن بداية لنظام عالمى جديد متعدد الأقطاب. فى هذا الملف سنستعرض جوانب الصراع الصينى الأمريكى على مركز القيادة، وعلى من تنطبق شروط القوة.

 

  • مازالت الولايات المتحدة تمتلك  25% من الثروة العالمية  و 35% من الابتكار العالمى و 40% من الإنفاق العسكرى العالمى
  • إجمالى التزامات الإنفاق بالأجل ، بما فى ذلك الدين الحكومى والخاص ، والمعاشات التقاعدية والاستحقاقات حوالى 10 أضعاف الناتج المحلى الإجمالى للبلاد
  • ٦٥٩٫٨ مليار دولار حجم التجارة  المتبادلة بين الصين وأمريكا فى ٢٠١٨
  • كشفت أحدث التقارير البحثية عن تقلص فرق القوة بين الولايات المتحدة والصين ويرجع ذلك جزئيا إلى سياسات إدارة ترامب
  • انقلب ترامب على النظام العالمى  بانسحابه من المعاهدات الدولية
  •  
  •  
  • لدى  الصين  أكبر جيش فى العالم قوامه نحو مليونى جندى وميزانية عسكرية ضخمة قدرها نحو ٣٠٠  مليار دولار
  • اعتراف أمريكى بالكفاءة الصينية فى الإنفاق العسكرى وإنجازات التسليح وإدارة الموازنة
  • تعتبرالصين أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة  بصادرات قيمتها ١٧٩٫٣ مليار دولار
  • قررت بكين  تقديم نفسها بديلا لأمريكا، وساندت منظمة الصحة العالمية بمنحها ٣٠  مليون دولار، بعيدا عن اشتراكها كدولة عضو فى المنظمة
  • لا تفرط الصين  فى أوراق يضحى بها الخصم الأمريكى، بل تسارع بالتقاطها وتحويلها من كارت محروق إلى جواد رابح

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق