رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ابتكارات من قلب محنة «كورونا »

تحقيق ــ محمد حمدى غانم

  • 700 بحث تلقته أكاديمية البحث العلمى.. ومجلس الأبحاث العالمى يبرز أعمال 3 جهات مصرية لمجابهة الفيروس
  •  رئيس الأكاديمية: الأبحاث لمواجهة الوباء بأقل الإمكانات من خلال 20 معملا تكنولوجيا بجميع أنحاء البلاد
  •  المهندس أحمد منصور: «بضغطة زر واحدة» يمكن رصد المصابين وتتبع المخالطين بسرعة عن طريق تقنية «البلوتوث»
  • 560 مقترحا مقدما من جامعات ومراكز بحثية وشركات خاصة وأفراد لمواجهة كورونا
  • هالة الأحمدى: قبول 77 ابتكارا للكشف عن الفيروس باستخدام الذكاء الاصطناعى والحامض النووى وتقنية «النانو»
  • جوائز مالية للفائزين وشهادات موثقة بعنوان الابتكار واسم المبتكر ومساحة مجانية فى معرض القاهرة الدولى للابتكار

     

 

 

فور سماع خبر إصابة شخص ما بفيروس «كورونا» وإيجابية المسحة المأخوذة منه.. تسيطر حالة من القلق والتوتر على كل من حوله وتنشط الذاكرة بحثا عن «المخالطين».. هل أنا أحدهم؟.. هل تعاملت مع مخالط له؟.. كيف نحصر دائرة الأقارب والأصدقاء والمتعاملين على مدار أسبوعين برغم اتساعها؟.. كيف نبتعد عن دائرة الاشتباه والإصابة؟.. أسئلة كثيرة تفرض نفسها على مسامعنا.

«عقول مصرية نابغة» تصدت بنحو 700 ابتكار للإجابة عنها رفعت تصنيف مصر للمركز الثالث عالميا واشتملت على تطبيقات الهواتف التى تتتبع المصابين والمخالطين بدقة متناهية مرسلة رسائل تحذيرية من خطر الاقتراب، وقدمت ابتكارات لتصنيع بوابات معقمة ومطهرات لمواجهة الفيروس.. ولعل اللافت للنظر تدخل أكاديمية البحث العلمى واهتمامها بالابتكارات مشجعة ومتبنية لهذه الأفكار وموفرة لها التمويل اللازم بالتعاون مع جهات التصنيع تمهيدا لطرحها بأسعار لجمهور المستخدمين الذين أصبحوا فى أشد الحاجة إليها خاصة فى ظل التوجه المرتقب نحو فتح مجال التعايش مع الفيروس خلال الفترة المقبلة.. تفاصيل أخرى فى السطور التالية:

 

بداية.. نشير الى تطبيق الكترونى يطلق عليه «معاً ضد العدوي» ويتم تحميله على أجهزة الهواتف المحمولة ويعمل من خلال فتح تقنية البلوتوث بما يمكن وزارة الصحة من اكتشاف الحالات المخالطة من غير أقارب الحالة المصابة مثل سائق التاكسى وركاب المترو ومستخدمى القطارات والمارة بالشوارع.. هكذا بدأ حديثه محمد عبد المجيد المدير التنفيذى لإحدى الشركات التابعة لمبادرة «رواد النيل» وهى « مبادرة قومية تم اطلاقها فى بداية العام الماضى بالتعاون بين البنك المركزى وجامعة النيل وتستهدف تنمية وتأهيل وزيادة قدرات رواد الأعمال من الشباب فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة» وتحدث عن ابتكاره الحاصل على المركز الأول فى تحدى التطبيقات التكنولوجية والذى تم إعلانه على منصة «بنك الابتكار المصري» التابع لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدا أن ابتكاره عبارة عن برنامج سوفت وير على الهاتف المحمول يساعد فى تتبع ومراقبة وتجنب المرضى والمخالطين وأنه مؤمن تماما ضد أى اختراق للخصوصية، إذ لا يحتاج لتشغيل الإنترنت على الموبايل ويعمل من خلال أكواد مشفرة لا يتم فكها إلا من خلال الجهات الرسمية ووزارة الصحة.

 

تتبع الوباء

(يقوم التطبيق بتسجيل تحركات الحالة على خرائط لمعرفة أماكن الإصابة والاشتباه واتخاذ إجراءات التعقيم والتطهير لها).. إحدى مميزات تطبيق (تتبع الوباء) التى يستعرضها المبتكر طاهر يسرى عبد الجليل صاحب المركز الثانى فى تحدى السوفت وير، حيث يوثق ابتكاره تحركات الحالة على الخريطة ويعرضها للجهات المختصة لتحديد بؤر الإصابة واتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة لمنع تفشى العدوي، وكذلك يقوم التطبيق بإرسال رسالة تحذير وتنبيه إلى هواتف المخالطين لعمل تقييم طبى ذاتي. ويؤكد طاهر أن التطبيق منتج محلى مصرى خالص ويمكن من خلاله توجيه الشخص للتصرف الصحيح سواء الاتصال بالخط الساخن 105 أو استشارة الطبيب أو البقاء بالمنزل، وكذلك يمكنه تحديد درجات الخطورة للفرد سواء كان «مصابا ـ مشتبها به ـ سليما»، كما يوفر قاعدة بيانات قوية وسهلة للجهات المختصة سواء «وزارة الصحة أو الداخلية» لتحديد بؤر العدوى واتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة لمنع الانتشار. (بضغطة زر واحدة) هكذا لخص أحمد منصور - مهندس الميكانيكا المتخصص فى تعلم الآلة وتطبيقات الهاتف وصاحب المركز الثالث الإمكانات الهائلة لابتكاره فى رصد المصابين وتتبع المخالطين لهم بسرعة فائقة ودقة شديدة باستخدام تقنية البلوتوث وخاصية تحديد المواقع فى آن واحد، وبضغطة زر واحدة على صفحة التطبيق الرئيسية ليتم فورا تحديد أرقام هواتف وأماكن المخالطين وتتبعهم لحظيا والتأكد من أنهم أخذوا التدابير اللازمة.. كما يعرض التطبيق خريطة بنقاط حمراء مبينا عليها أماكن المخالطين والمشتبه بهم وبؤر الإصابة ليتجنب بقية المستخدمين الوجود أو الاقتراب من هذه الأماكن. ويلفت منصور إلى خطوة إيجابية يقوم بها بنك الابتكار حاليا وهى دمج مميزات التطبيقات الثلاثة السابقة فى تطبيق مشترك واحد، وتقديمه إلى مسئولى وزارة الصحة، حيث تم بالفعل عقد اجتماع مع المهندس أيسم صلاح الدين مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، بحضور الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمى للتنمية التكنولوجية والدكتورة منة الله مرسى المديرة التنفيذية لبنك الابتكار المصري، حيث أبدى اهتمامه بالتطبيق، وتم تحديد موعد لاحق للاجتماع بالفريق التقنى الخاص بالوزارة لتبادل الأفكار ومناقشة دمج التطبيق مع تطبيق (صحة مصر) الخاص بوزارة الصحة.

 

بوابات معقمة

ابتكارات أخرى تلقتها منصة بنك الابتكار تعلقت هذه المرة بفكرة (تصنيع بوابة معقمة) تعمل بنظام الطاقة الشمسية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث استعرض المبتكر سالم نبيل غنام ابتكاره الفائز بالمركز الأول وهو عبارة عن وحدة تعقيم ثابتة لتعقيم المارة منخفضة التكلفة ومزودة بكاميرا حرارية لقياس درجة الحرارة ولحفظ بصمة الوجه ومن ثم لحساب عدد المترددين على الأماكن المختلفة لتفادى الازدحام وتنظيم الدخول بناء على الكثافة المسموح بها، كما تم تزويد الابتكار بمستشعر داخل التانك لحساب المتبقى من المطهر حتى يتم تغييره فى الوقت المناسب وحساسات لتقليل الهدر ونظام صرف آمن لتفادى تراكم المطهرات على الأرض، وكذلك ببطاريات وخلايا شمسية فى حال انقطاع أو عدم توافر التيار الكهربائي. (سبعة رشاشات رذاذ أفقية ورأسية لتعقيم المارة من الجبهة وحتى الحذاء بدقة متناهية).. هكذا تناول عمرو شريف ودينا عماد الدين صاحبا المركز الثانى - ابتكارهما لوحدة تعقيم مزودة بحساس آلى لقياس درجة الحرارة وبرشاش خاص لتطهير الأدوات المصاحبة للمستخدم دون هدر، كما تمتاز الوحدة كذلك بأرضية من المطاط تمنع الانزلاق أو ترسيب السائل المعقم على الأرضية مع تصميم فنى جمالى ومرن سهل الصيانة وقابل للتجميع بخامات متعددة ومتدرجة وبتكلفة محدودة مما يتيح سرعة الانتشار والتعميم بالأسواق.. سامح الصفتى مهندس خبير بوزارة العدل وصاحب المركز الثالث يقوم ابتكاره على تصنيع (ممر معقم) يندفع فيه بخار الماء محملا بالمواد المعقمة لتطهير الأفراد، ومزود بكاميرا مراقبة تقوم بالعرض والتسجيل بصفة دائمة للمارين، ويتم الضبط بحساسات تعمل أوتوماتيكيا بشكل متواصل أو متقطع حسب الطلب.

من جهته أوضح فرج عبدالله عبدالرحيم - المشرف على المبتكرين بالمدرسة برج العرب الثانوية  - أن هناك طلبة كثيرون يقدمون ابتكارات جيدة منهم على سبيل المثال عبدالرحمن على الطالب بالمدرسة. الذى قدم ابتكارين:

الابتكار الأول عبارة عن جهاز تنفس صناعى (متعدد المخارج) وذلك لحل أزمة عدم توافر ونقص عدد أجهزة التنفس المتاحة بالمستشفيات، حيث يمكن أن يخدم الجهاز الواحد خمسة من مصابى كورونا فى الوقت نفسه.

أما الابتكار الثانى فعبارة عن (جهاز تعقيم منزلي) يتكون من  مضخة سوائل لضخ المطهرات وحساسات للحركة وخراطيم ورشاشات ولمبات ليد مضيئة وصندوق ولوحة تحكم

 

 

فرز الابتكارات

من جهتها، كشفت الدكتورة منة الله مرسى الكتامى المديرة التنفيذية لبنك الابتكار المصرى التابع لأكاديمية البحث العلمى عن أن عدد المقترحات التى تقدم بها المبتكرون للبنك بلغ 127 ابتكارا تمت تصفيتها فى مرحلة أولية إلى 25 ابتكارا فى التحدى الأول (تطبيق الهاتف) و24 ابتكارا فى التحدى الثانى (بوابة معقمة)، وانتهت لجان التقييم فى التصفيات النهائية إلى فوز 3 ابتكارات فى كل تحد، حيث تم منح الفائز بالمركز الأول 40 ألف جنيه والفائز بالمركز الثانى 30 ألف جنيه والفائز بالمركز الثالث 20 ألف جنيه.

وحول مصير هذه الابتكارات أوضحت الكتامى أن الأكاديمية ستقدم للفائزين - بخلاف الجوائز المالية الرمزية - شهادات مسجلا بها عنوان الابتكار واسم المبتكر ومساحة مجانية لعرض ابتكاراتهم فى معرض القاهرة الدولى للابتكار، وستبذل الأكاديمية جهودا لتنفيذ وتسويق هذه الابتكارات من خلال بروتوكولات التعاون والشراكة مع الجهات المختلفة، ويأتى فى هذا الإطار عقد الاجتماعات مع مسئولى وزارة الصحة للاستفادة من تطبيقات الهاتف الفائزة بالمراكز الأولي.

 

طبق فكرتك

منحة استثنائية عاجلة أعلنتها أكاديمية البحث العلمى ضمن برنامج (طبق فكرتك) لتلقى مقترحات بحثية مبتكرة تقدم حلولا علمية وتكنولوجيه قابلة للتطبيق للمعاونة فى مجابهة فيروس كورونا المستجد، حيث فوجئ مسئولو البرنامج - فور فتح باب التقدم للمنحة فى الفترة من 22 مارس حتى 2 أبريل الماضى بطوفان من الاقتراحات بلغ 560 مقترحا ابتكاريا مقدما من جامعات ومراكز بحثية وشركات خاصة وأفراد، بل أدى الإقبال الشديد إلى مد فترة التقدم للمنحة.

هالة الأحمدى رئيسة الإدارة المركزية لجهاز تنمية الابتكار والاختراع بالأكاديمية والمشرفة على برنامج (طبق فكرتك) كشفت عن أن الجامعات المختلفة تقدمت بـ 294 مقترحا، بينما تقدمت المراكز البحثية بـ 108 مقترحات وتقدمت الجهات الأخرى من خاصة وأفراد بـ 158 مقترحا.. وقد انتهت لجان التقييم إلى قبول 65 مقترحا ( 58 مقترحا فى مرحلة التحكيم الأولى و7 مقترحات فى المرحلة الثانية) لافتة إلى أنه تم تحديد موازنة للمرحلة الأولى بـ 39.5 مليون جنيه لتصنيع الوحدة الأولى من كل ابتكار فى المجالات الستة للمنحة.

ففى مجال الأجهزة الطبية، أضافت هالة الأحمدى تم قبول 101 مقترح ابتكاري، حيث تم تصنيع ( روبوت ذى بنية بشرية للخدمات الطبية) و(جهاز تنفس صناعى بسيط منخفض التكلفة سهل الاستخدام والتجميع فى إطار زمنى بسيط) و(جهاز قياس درجة الحرارة عن بعد) و(تصميم وإنتاج صمامات لأجهزة التنفس تحتوى على فلتر مضاد للفيروسات باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد).. بينما فى مجال التطبيقات التكنولوجية تم قبول 82 مقترحا، دارت حول وضع (نظام للتوعية والتحليل والتنبوء بالفيروس) و(نظام للحد من انتشار الفيروس وتوقع وتتبع البؤر المصابة عن طريق تحديد الموقع الجغرافي).

وأوضحت هالة الأحمدى أنه تم قبول 77 ابتكارا فى مجال تطوير مجموعات تشخيصية للكشف عن الفيروس باستخدام (تسلسل توقيعى من شريط الحامض النووي) وتطوير تقنية حيوية نانوية للكشف بإجراء اختبار سريع وفحص إليزا ومستشعر حيوى نانوي، ووضع نظام متكامل لفحص وتشخيص الفيروس بالذكاء الاصطناعى معتمدا على الأعراض وصور الصدر بالأشعة، وتطوير وسيلة تشخيصية مصرية للكشف السريع عن الفيروس باستخدام النسخ العكسي.. وحظى مجال الزيوت والمستخلصات والمعقمات بنصيب الأسد بعدد 104 مقترحات شملت تصنيع معقم للأيدى يعتمد على جزيئات الفضة النانومترية وإنتاج مواد مطهرة جديدة غير كحولية وتنفيذ مولد أوزون للتعقيم الطبي.

وأشارت هالة الأحمدى إلى أنه تم قبول 72 ابتكارا فى مجال محاولة توفير اللقاح وبروتوكولات العلاج للفيروس، حيث تم اكتشاف فاعلية بعض المواد المضادة للفيروس والمعتمدة على تقنية النانوتكنولوجى للتطبيق كعلاجات مستقبلية، كما تم عزل مركبات حيوية طبيعية مثبطة لنشاط بروتين السيرين المضاد للفيروس من النباتات الطبية والعطرية المصرية، وتم تطوير علاج قليل التكلفة لعدوى الفيروس باستخدام العوامل المفرزة من الخلايا الجذعية، وتطوير جزيئات نانومترية محملة بالكلوروكين لعلاج المرض عن طريق الاستنشاق. وفتح مجال الكمامات والمستلزمات الطبية شهية المبتكرين المصريين وتضيف هالة الأحمدى مما أسفرعن قبول 98 ابتكارا اشتملت على (منسوجات معالجة بتقنية النانوتكنولوجي) و(إنتاج قناع وجه مبتكر مضاد للميكروبات وذاتى التعقيم ومتعدد الاستخدام) و(تصنيع ملابس طبية من أقمشة المزدوج يمكن إعادة استخدامها) و(تصنيع أغشية جديدة صديقة للبيئة مضادة للميكروبات لاستخدامها كفلاتر حيوية لكمامات التنفس) و(صناعة ماسكات طبية مضادة للفيروسات من البوليمرات المغزولة كهربيا ثلاثية الطبقات).

 

الثالث عالميا

شيرين صبرى المستشارة الإعلامى والمتحدثة باسم أكاديمية البحث العلمى كشفت عن معلومة مهمة تفيد بأنه تم رفع تصنيف مصر إلى المركز الثالث عالميا فى عدد الأبحاث والابتكارات المقترحة لمجابهة فيروس كورونا، مما يكشف عن نهم عقول علماء وباحثى مصر للابتكار وإيجاد الحلول لهذه الجائحة العالمية، مضيفة أن «المجلس العالمى للبحوث» حرص عبر صفحته الرسمية على الإشارة إلى ثلاثة من برامج أكاديمية البحث العلمى والتى تم إطلاقها أخيرا ضمن خطة الاكاديمية لمساندة الدولة فى مواجهة جائحة كورونا، حيث أشار مجلس البحوث العالمى إلى مبادرة طبق فكرتك، وتحديات الابتكار والإبداع من خلال بنك الابتكار المصرى الذى دشنته الأكاديمية لرعاية المبتكرين والمخترعين، وضرب مثالا بالهاكاثون الافتراضى العالمى للحكومات وهو مبادرة عالمية تشجع على توحيد الجهود والموارد واستخدام سلاح العلم والتكنولوجيا فى تحسين المجتمعات وتغيير حياة الانسان للافضل وكذلك مواجهة الوباء والمساعدة فى الحد من انتشاره.

 

المواجهة بأقل الامكانات

اما الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فقد تحدث الينا بلغة مليئة بالتفاؤل، معبرا عن سعادته بهذا الكم الهائل وغير المسبوق من المقترحات والابتكارات لمواجهة الوباء بأقل الإمكانات والتكاليف، مشددا على أن الأكاديمية ستقدم الدعم الفنى والمادى واللوجيستى لهذه الابتكارات حتى وصولها إلى مرحلة الإنتاج الكمى من خلال مبادرة الهاكاثون المصرى بالشراكة مع وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتنمية الاقتصادية والصحة والسكان، والجامعات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، ويقدم الهاكاثون الدعم الفنى بأفضل الخبراء المتخصصين فى كل المجالات العلمية والدعم التقنى بأكثر من 20 معملا تكنولوجيا متخصصا فى جميع أنحاء الجمهورية لتنفيذ الأفكار وتطبيقها والدعم المالى اللازم للتنفيذ.

..وأخيرا فها هى محنة أخرى تدفعنا إلى إعادة ترتيب أولوياتنا لنضع (العلماء والمبتكرين الجدد ) فى منزلتهم اللائقة، بعدما أبرزت محنة الوباء مدى الحاجة إلى أفكارهم وابتكاراتهم، ووضعتهم فى خندق واحد مع الأطباء على خط المواجهة مع الوباء الفتاك.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق