رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تحديث تطبيق «صحة مصر».. ومخزون كاف من المستلزمات الطبية..
مدبولى: نحرص على حماية الأطقم الطبية من الإصابة بـ«كورونا».. وإجراء 8900 تحليل «PCR» لهم

كتب ــ شريف أحمد شفيق
مدبولى خلال اجتماعه مع عدد من الوزراء

وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كل التقدير والاحترام والتحية لجميع الأطقم الطبية العاملين حاليا فى مواجهة أزمة فيروس «كورونا»، بوصفهم خط الدفاع الاول فى التعامل مع هذه الأزمة، مشددا على دعم الحكومة الكامل، مختلف الجهود التى تقوم بها هذه الأطقم الطبية فى مجابهة الفيروس، ومجددا تأكيد الحرص الدائم والمستمر على حمايتهم من الاصابة بالفيروس، والعمل على توفير كل ما يلزم لذلك. كما أشار رئيس الوزراء إلى ما تم تخصيصه من نسبة من الأسرة داخل جميع المستشفيات، لتكون مخصصة للأطقم الطبية حال إصابتهم، مع التأكيد على توفير مختلف أوجه الرعاية اللازمة لهم، منوهاً فى هذا الصدد بأنه يتم إجراء التحاليل السريعة لجميع الأطقم الطبية، هذا إلى جانب إجراء تحليل الـ «PCR»، حيث تم حتى الآن إجراء نحو 8900 تحليل «PCR»، ونحو 20 ألف تحليل سريع للكشف عن الاصابة بالفيروس لمختلف الأطقم الطبية بجميع المستشفيات، ومستمرون فى إجراء التحاليل اللازمة لهم، بجانب توفير كل المستلزمات الطبية.

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولى اجتماعاً أمس، لمتابعة آخر المستجدات التى تبذلها جميع جهات الدولة، فى إطار مواجهة فيروس «كورونا» المستجد، وكذلك ما يتعلق بموقف توافر مختلف المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الازمة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واسامة هيكل، وزير الدولة للاعلام، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية.

وفى مستهل الاجتماع، تطرق رئيس الوزراء إلى نتائج وتوصيات الاجتماع الذى عقد مؤخرا بحضور وزيرى التعليم العالى والصحة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، لدراسة سبل تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية الطبية خلال الفترة الحالية لمواجهة أزمة فيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن تلك التوصيات تضمنت الموافقة على فتح باب التظلمات لطلبات التكليف للأطباء، على أن يتم تكليف الأطباء بالعمل بمستشفيات وزارة الصحة لمجابهة الأزمة، وكذا العمل على تأهيل وتدريب أطباء الامتياز بالدفعة الحالية لمختلف كليات الطب التى بدأت الامتياز فى 1/3/2020، وينتهى فى 28/2/2021، والتركيز على إكسابهم مهارات العمل بأقسام الطوارئ والرعاية الحرجة ومكافحة العدوى، وذلك إلى جانب الموافقة على إعلان وظائف المعيدين والمدرسين المساعدين بمختلف الجامعات وجامعة الازهر، وتكليفهم بالعمل بالمستشفيات الجامعية والتوصية بالتعامل الكامل مع مستشفيات وزارة الصحة، حيث يقدر عددهم بنحو 7 آلاف طبيب.

كما تضمنت التوصيات الموافقة على إعلان وظيفة زميل وزميل مساعد بهيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة وتكليفهم بالعمل بالمستشفيات التابعة لها، ويقدر عددهم بنحو 1200 طبيب، على أن يتم تدبير التكلفة السنوية المقدرة لتمويل تلك الوظائف.

وتابع رئيس الوزراء خلال الاجتماع الموقف الحالى لمختلف المستلزمات والأجهزة الطبية فى جميع المستشفيات التابعة لوزارتى الصحة والتعليم العالى، ومدى توافرها بتلك المستشفيات، وصولا لتقديم كل أوجه الرعاية الصحية لمختلف الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد.

وأكد رئيس الوزراء أهمية زيادة كفاءة وفاعلية الخط الساخن (105) الخاص بالتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه فى إصابتها بفيروس «كورونا»، حيث أكدت وزيرة الصحة فى هذا الصدد أنه تم زيادة عدد العاملين به بنحو 150 مقعدا، ووجه رئيس الوزراء بأن يتم ضم منظومة الشكاوى الحكومية لتتولى المساعدة فى تلقى بلاغات المواطنين واستفساراتهم حول فيروس «كورونا»، وذلك بالتنسيق مع مسئولى وزارة الصحة، بما يسهم فى سرعة التواصل مع المواطنين وخدمة المرضى، والرد على كل الاستفسارات، وتقديم خدمة جيدة لهم، مشيرا إلى أهمية أن تأتى هذه المهمة على رأس أولويات عمل منظومة الشكاوى الحكومية خلال هذه المرحلة.

كما تابع رئيس الوزراء ما يتم اتخاذه من إجراءات فى إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية، وما شمل ذلك من ضم نحو 320 مستشفى من المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية تتبع وزارة الصحة والسكان لخدمة فحص الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس «كورونا»، وتقديم العلاج اللازم لتلك الحالات، هذا إلى جانب المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات وعددها 10 مستشفيات، حيث أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم ضم 27 مستشفى عاما ومركزيا داخل محافظة القاهرة للعمل على استقبال تلك الحالات وتقديم العلاج لها، إلى جانب مستشفيين جامعيين.

كما تم ضم17 مستشفى فى الجيزة، و 27 فى الدقهلية، و25 فى الشرقية إلى جانب مستشفى جامعى، و17 فى البحيرة، و17 فى سوهاج، و15 فى الغربية، و15 فى المنوفية، و15 فى دمياط، و14 فى أسيوط إلى جانب مستشفى جامعى، و13 فى أسوان إلى جانب مستشفى جامعى، و14 فى المنيا، و13 فى كفر الشيخ، و12 فى الإسكندرية إلى جانب مستشفى جامعى، و11 فى القليوبية إلى جانب مستشفيين جامعيين، و7 فى البحر الأحمر، و8 فى الفيوم إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى الاقصر، و7 فى قنا، و5 فى الوادى الجديد، و7 فى بنى سويف إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى بورسعيد، و7 فى مطروح، و6 فى شمال سيناء، و5 فى جنوب سيناء، و4 فى السويس، و2 فى الإسماعيلية.

ونوهت وزيرة الصحة بأنه تم تحديث التطبيق الإلكترونى «صحة مصر»، وإضافة قائمة المستشفيات العامة والمركزية التى تم ضمها، وكيفية الوصول لأقرب مستشفى لمقر الوجود، تيسيرا على المواطنين، كما تم إضافة تسجيل متابعة المرضى الخاضعين للعزل المنزلى، الى التطبيق، وكذا الابلاغ الفورى لغرفة العمليات بمتابعة المريض.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق