رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ذات الغمازتين

أحمد مصطفى سعيد;

قلت وداعاً فى لحظة طيشٍ

فالعشقُ الّذى جمعنا يقين

ولا ذنب على الملتاع لهفاتٍ

أن يفض بكارة الثغر

يزيح حجابَ الألق خصلة شعرك

المجنون

والطرف مسافر مع حلمة

يا ذات العيونِ الزرق

ستعودُ بك خطى الحنينِ

مسرعة هنا سيرقّ القلب

هل سمعتِ عن قلب عاشقٍ

عاق لربه

ستنير دربك ضحكات الخلاخيل

فأنهر القد؟ النحيل المتشوق همساً

إذ تمايل آنيناً

فتشمتين الحاسدين

ياذات الغمازتين

والشامة على الخد نجمة

فى عيون المترقبين الحسن الخام

ستعودين

ولن تجدى غير حضنى متّسعاً

متاعاً

هل دّ السّلام على شفاهك؟

غفلة

بعد سويعات الغيابِ خداع

فتفرين والوداع ختام

محال يطيعك درب بيت

زفير دخانى الأهوج كم هو لئيم

ينحت سمتك ويمحوه

نظرة النادل فى خبث وحياء

متصيّدة البكاء

فلا تخذلى عشقى

فترديه قتيلاً

فقبلينى لا تتردّدي

لا تتلجلجى لا اعتذار

السّهو عن العاشق هو الضّياع

لا قرابين

كفكفى الدمع السخين

فلا تخجلي

وارتمى كطفلة الأمس فى

حضن أشواقى

براكين اللهفة تستكين

وامسحى كحل العين

وارفعى الجبين

ستتورد الوجنتان

والتفاح النائم المتثائب

سينتفض حنيناً وسيستدير

يبكى قلبى حبيبتى

إذا أبصر ألق عينيك دفين

فلا تغيبى وأقدمى ربيعاً

يخضرعمرى

يا حلم السنين

ألم أخبرْك يوماً

ضحكك لعمرى الحزين

همس عناديل

عبق ياسمين

أمطرينى ضحكاً

كرهت العتمة

غبت فصرت هذا اليتيم

أيا حلم الحلمِ!

آهٍ لو تدرين ساعات غيابك!

ودّعتنى البهجة

وليلى الطّويل زنازين

وصمت آبق

كسرت قداسته آهة

ودمعة كجامّ البراكين

ابكِى

فدموعُ العاشقين خلاص

براح أبكِى

فدموع العاشقين صباح

فطوبى صغيرتى لمن صان

عشقاً

وإن أورثه نزف الجراح

واللعنة

لمن تخلى قبل نهاية الطّريق

مبتسماً يمشى الهوينى

على حلم أخضر

والعشق يرتجيه البقاء

بالنّواح وقلبه لا يلين

ياذات الوجنتين

مشتاق للثغة شفاهكِ

لبيان الجيدِ

وأن ترتلى آيات الوجد

والمهد لا يستقيم

لا تلومى عاشقاً

مشتاقاً لزنجبيل

القد وقرفته والشهد

ولسعة زنابير

النهد فلا تبطئي

مشتاق للثغة حروفك

إذا شوّهت مكياجك

ضحكاتى المستفزّة الوادعة

فرميتنى «بثكر»

مشوهة حرف

السين بثاء غنج

لا يبين

كالقططِ المموهة اللون فى العشقِ أنتِ

فى جنونه وشجونه

إذ قلصت القد الطروب

وبسطتِه

يتيه العشق فى القلب

يحييه ويرديه

ودّعى الغياب

صغيرتى .. أوإديه

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق