أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، نتائج التحقيقات الأولية فى واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبد الحليم (طبيب بمستشفى المنيرة العام)، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث كشفت عن وجود بعض أوجه القصور الإدارى فى التعامل مع الحالة داخل المستشفى. وتعكف اللجنة المشكلة للتحقيق حاليا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور، ومسئولية كل منهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة تجاههم. ومن المقرر أن تعلن الوزارة تلك الإجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها. وكانت الوزارة قد شكلت لجنة تقصى حقائق للوقوف على أبعاد الواقعة، وتوصلت بشكل مبدئى إلى أنه بتاريخ 18 مايو الحالى ظهرت على الطبيب المذكور أعراض تتمثل فى ارتفاع فى درجة الحرارة ، و تم إجراء مسحة له فى نفس اليوم وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفى اليوم التالى 19 مايو ظهرت نتيجة التحاليل إيجابية لفيروس كورونا، وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقاً للبروتوكول العلاجي. وبتاريخ 22 مايو الحالي، حضر الطبيب إلى مستشفى المنيرة نتيجة ظهور بعض الأعراض (آلام بالصدر وضيق بالتنفس) وتم حجزه فى نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقله إلى أحد مستشفيات «العزل» بمدينة نصر يوم السبت الموافق 23 مايو، حيث تم استقباله به فى صباح نفس اليوم وإعطاؤه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبع للوزارة، إلا أنه حدث توقف فى عضلة القلب ولم يستجب لمحاولات الإنعاش القلبى الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد الماضى.
رابط دائم: