إنه رعب عالمى امتد على الكرة الأرضية، وجعل البشر يعدون الساعات وعيونهم جاحظة فى انتظار الصوت الرهيب الذى سوف يدوى فى العالم والدمار الكبير الذى سيحدث يوم 15 رمضان، وحسب الفيديوهات المنتشرة فى العالم قبل رمضان فإنه إذا جاء يوم الجمعة أول رمضان فإن الصاعقة العالمية سوف تكون منتصف رمضان . ولم يحدث، ولكى يغطوا فضيحتهم كانوا جاهزين بموضوع جديد بوصول نجم لمدار الأرض والاصطدام به يوم 19رمضان.. نجم بعيد جداً عن الأرض، وكأنهم يديرون لعبة “روليت”، ولم يحدث، ولكنهم مستمرون فى خلق الرعب للبشرية والشعوب والدول التى تأخذ الموضوع بجد لكنه «جد متخف».. هل من المعقول ألا يبحث علماء الكون والبشرية عن الأشخاص المسئولين عن نشر هذه الفيديوهات الخطيرة؟ وما هى الجهة المستهترة بحياة الشعوب، ومن ساعدها على نشر هذا الكذب المرعب؟
إنهم يفعلون ذلك بدم بارد وسط أجواء خوف وهلع من فيروس كورونا الذى ينتشر من مكان لآخر على الكرة الأرضية، ويجىء هؤلاء ويصبون الوقود على النار المشتعلة أصلاً فى جسد الكرة الأرضية، ثم أين الأمم المتحدة لتحقق فى نشر فيديوهات بهذا الشكل وتحاسب الشركة الناشرة لها، ولماذا لم يتكلم علماء النفس والفضاء والكون والبيولوجيا والسياسيون عن هذا الحدث الذى دوى فى العالم؟.. هل هى الماسونية العالمية التى اعتادت نشر الرعب فى العالم لتتحكم فى شخصيته ومزاجه؟.. لقد انفضح أمرها ولم يستغل ذلك أحد ويعلن أنها جهات وهمية يهمها رعب الشعوب، فلتتحرك الأمم المتحدة لأن الأمر أصبح يهم كل العالم .
مهندس ــ سيد أبوالسعود
الروضة ـ القاهرة
رابط دائم: