رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

سلسلة ضربات جوية للجيش الليبى على مواقع «الوفاق» فى معيتيقة وغريان>>
اعتقال أبو بكر الرويضانى أخطر عناصر «داعش» مع ميليشيات السراج

بنغازى ـــ معيتيقة ــ وكالات الأنباء

شن الجيش الوطنى الليبى سلسلة ضربات جوية أمس على مواقع لميليشيات حكومة «الوفاق» فى قاعدة معيتيقة الجوية فى طرابلس، وذكرت مصادر ليبية أن الجيش الوطنى الليبى قصف جوا مواقع أخرى للميليشيات فى مديرية أمن غريان بشمال غربى ليبيا.

وتأتى الضربات الجوية للجيش الليبى بعد إعلان الناطق الرسمى للمؤسسة العسكرية اللواء أحمد المسمارى اعتقال أحد أخطر عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى بعد انتقاله إلى الأراضى الليبية برعاية المخابرات التركية، وهو أبو بكر الرويضانى أخطر عناصر التنظيم عقب انتقاله إلى ليبيا كأمير لما يسمى بـ«فيلق الشام».

وأشار المسمارى -على صفحته الرسمية على فيسبوك - إلى أن «وحدات القوات المسلحة العربية الليبية فى محاور طرابلس ألقت القبض على الداعشى السورى محمد الرويضانى المكنى أبو بكر الرويضاني، أحد أخطر عناصر «داعش» فى سوريا، والذى انتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير «لفيلق الشام». وأضاف «قبض عليه وهو يقاتل مع ميليشيات السراج التى يقودها ضباط أتراك». وأوضح قائلا: «هذا دليل آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيرى والتنظيمات المتطرفة عامة».وفى وقت سابق، أعلن المسمارى أن القوات الجوية بدأت فى استعادة السيادة الكاملة على عدد من مناطق البلاد.

وأوضح اللواء المسماري- خلال مؤتمر صحفي- أنه لا صحة للأنباء التى تحدثت عن انسحابات نفذها الجيش الليبي، لأن الأمر يتعلق بإعادة تموضع ضمن خطط عسكرية. وأشار إلى أن القوات المسلحة الليبية حققت تحولات كبيرة خلال الساعات الـ72 الماضية، مؤكدا أن العمليات العسكرية لم تتوقف.

وأكد المسمارى أن القوات الجوية فى الجيش الوطنى الليبى الذى يخوض حربا ضد الإرهاب، أسقطت أكثر من 13 طائرة مسيرة تركية. وأضاف أن «القوات الجوية بدأت باستعادة السيادة الكاملة على عدة مناطق ليبية»، مؤكدا أن «الأنباء عن انسحابات نفذها الجيش الوطنى الليبى غير صحيحة وإنما إعادة تموضع ضمن خطط عسكرية».

وقال المسماري: إن إرسال تركيا للإرهابيين إلى ليبيا يهدد الأمن القومي لدول المنطقة بشكل مباشر. وأوضح: »نحن نعمل كمؤسسة عسكرية وطنية محترفة ، وهذا يعكر صفو العدو، لذلك يعمل على تشويهه«، مشيرا إلى أن الانسحاب التكتيكي في بعض المحاور كان بهدف استدراج الميليشيات.

وفى غضون ذلك، أفاد مصدر فى مطار مصراتة لقناتى «العربية» و«الحدث» فجر أمس بهبوط طائرتين ليبيتين قادمتين من تركيا خلال الساعات الماضية، وعلى متنهما 301 مرتزق سوري. كما أضاف المصدر أن بعض ركاب الطائرة لا يتحدثون العربية، لكنه لم يستطع تحديد لغتهم. ومن جانبه، ذكر موقع «إتيمال رادار» الإيطالى فى وقت سابق، أنه قام بتعقب طائرة تضع علامة القوات الجوية الكينية، لكن رمزها السداسى يؤكد أنها تابعة لسلاح الجو التركي، وأنها غادرت إسطنبول متجهة جنوبا نحو الأراضى الليبية، مؤكداً أن الطائرة نقلت مرتزقة إلى ليبيا.

كما أشار أيضا إلى أنه تم رصد رحلة قامت بها طائرة عسكرية تركية من إسطنبول إلى مصراتة، قائلاً: «غادرت أول طائرة من طراز (سى 130 إي) تابعة لسلاح الجو التركى مصراتة بالفعل».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق