رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كعك العيد له قصص وحكايات

منال بيومى

لا يحلو عيد الفطر دون تناول الكعك وما تصنعه ربات البيوت وما يتفنن فيه فمنه محشو ومنه السادة ويتبارى متسابقون فى خبزه وللكعك قصص وحكايات.. حيث ارتبط عيد الفطر بكعكة وعن أصل حكاية الكعك يحدثنا الأستاذ إبراهيم عنانى عضو جمعية المؤرخين العرب قائلا إنه فى عصر الدولة الطولونية كان يوزع صانعو الكعك فى قوالب عليها كتابات مثل «كل هنيئا» أو «كل واشكر».

وفى عصر الدولة الأخشيدية زاد الاهتمام بالكعك حيث كان يتم حشوه بدنانير ذهبية مكتوب عليه (افطن له). وأما فى الدولة الفاطمية فكان يقوم بتصنيع الكعك مائة عامل وخصص لها إدارة حكومية أطلق عليها «دار الفطرة».

أما أشهر صانعة كعك فى نهاية العصر الفاطمى وبداية العصر الأيوبى كانت تدعى (حافظة) هذه السيدة كانت تجيد صناعته وتنقش عليه عبارات مثل (تسلم يديكى يا حافظة) أو (بالشكر تدوم النعم) وكان يقدم لضيوف الخليفة..

ويستكمل حديثه عن قصة كعك العيد قائلا انه فى الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس فى الإعداد لعيد الفطر وأبرز مظاهر هذه الاستعدادات «كعك العيد» ويروى أن عادة صنع الكعك ترجع إلى العصر الفرعونى حيث كانوا يضعونه مع الموتى داخل المقابر وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس (آتون) التى عبدوها لزمن طويل، أما فى الأعياد فكانوا يشكلون الكعك على هيئة عرائس ومازال هذا التقليد متبعا فى بعض قرى وريف مصر حيث تصنع الأم عددا من العرائس بعدد أطفالها.. كذلك تحرص الأمهات خاصة فى الأحياء الشعبية على أن يرسلن لبناتهن المتزوجات حديثا فى ليلة أول عيد عقب عرسها بسلة أو صينية كبيرة مملوءة بالكعك يطلق عليها (الزيارة) أو (عدية الكعك) وفى «طلعة العيد» تحرص المصريات.. خاصة فى الريف وصعيد مصر.. على تقديم كعك على هيئة حلقات مغطاة بالسكر ليوزع على الفقراء بالمقابر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق