كانت زيارته الأسبوعية أمرا حتميا وضروريا للرجال - على مختلف أعمارهم كبارا وصغارا.. شيوخا وأطفالا- في رحلة مقدسة وخاصة يوم الجمعة، أما الآن فقد تغير الوضع تماما وباتت هذه الزيارة محفوفة بالمخاطر وذلك بسبب فيروس كورونا اللعين... إنها زيارة الحلاق.
قص الشعر فى صالون الحلاقة مع فيروس كورونا أصبح يشكل عبئا كبيرا علي الرجال، فلجأ البعض لشراء الماكينات الكهربائية لاستخدامها في الحلاقة المنزلية والبعض الآخر لجأ لزوجته لتقوم بقص شعره فى المنزل ، مثلما نشر مارك مؤسس موقع فيس بوك. وكانت نتائج قيام الزوجة بمهمة الحلاقة كارثية لدي البعض.. أما الفئة التي لم تتمكن من الاستغناء عن الحلاق فهم الشباب ممن تستهويهم الموضة والقصات الحديثة. فهؤلاء يصرون علي زيارة الحلاق الذى يقوم بدوره بأعمال تعقيم شديدة لأدواته ومعداته، ويرتدى الطاقم الذى يعمل داخل الصالونات الماسكات الواقية.. ورغم أنهم يعانون من وقف الحال وقلة الزبائن إلا أن أملهم كبير أن يحمل لهم العيد الفرحة المنتظرة.
رابط دائم: