رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أكبر حكومة فى تاريخ إسرائيل تؤدى اليمين الدستورية..
نيتانياهو يؤكد تسلم جانتس السلطة فى نوفمبر 2021.. وتشكيل حكومة خاصة لمواجهة كورونا

تل أبيب ــ وكالات الأنباء

أدت الحكومة الإسرائيلية رقم 35 اليمين الدستورية أمس، وذلك بعد نحو 500 يوم من الخلافات السياسية والأزمات بين بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وزعيم حزب الليكود اليمينى وبينى جانتس زعيم حزب «أزرق أبيض» ورئيس الأركان الإسرائيلى السابق.

وفى كلمته أمام الكنيست، وصف نيتانياهو أداء حكومة الوحدة الوطنية اليمين الدستورية بأنه «يوم مهم» لإسرائيل.

وقدم تشكيلة الحكومة إلى الكنيست، قائلا :لقد تشكلت الحكومة الجديدة بدعم من معظم إسرائيل وستكون حكومة لكل الإسرائيليين. وتابع أن حكومة الوحدة مع جانتس لم تكن الخيار الوحيد فقط، بل كانت ما صوت الإسرائيليون لأجله، مشيرا إلى سيناريو إجراء انتخابات رابعة كان سيكون مكلفا أكثر من الحكومة التى تعد الأكبر فى تاريخ إسرائيل بضمها 34 وزيرا. وأوضح أنه قرر مع جانتس تنحية خلافاتهما السياسية من أجل خدمة الإسرائيليين. وأضاف أن الحكومة مطلوبة لمكافحة فيروس كورونا ولمواجهة الأزمة الاقتصادية.

وأشاد زعيم الليكود بمواجهة إسرائيل لهذا الوباء، قائلا إنه سيتم تشكيل «حكومة خاصة» تحسبا لموجة ثانية محتملة من العدوى. وعلى صعيد آخر، اتهم نيتانياهو المحكمة الجنائية الدولية بالنفاق، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة سوف تقاوم محاولاتها لمقاضاة إسرائيل بتهمة توسيع المستوطنات.

وهدد بأنه حان الوقت لفرض السيادة على الضفة الغربية، زاعما أن هذه الخطوة سوف تدفع عملية السلام، ليقاطعه النائب العربى يوسف جبارين قائلا إنه لن يكون هناك سلام وسط الفساد والأبارتهايد. وواصل نيتانياهو كلمته ليشيد بدعم الولايات المتحدة لهذه الخطوة، لكنه أضاف أنه يجب على إسرائيل الاعتماد فقط على نفسها للدفاع عن نفسها.

وكان نيتانياهو يتحدث وسط صيحات من جانب نواب المعارضة، ومن بينهم أحمد الطيبى من القائمة المشتركة، التى تضم أحزابا عربية. وفى الوقت نفسه، أشار نيتانياهو إلى حليفه السابق حزب «يمينا» اليمينى ، الذى يتجه حاليا إلى المعارضة، معربا عن أمله أن ينضم «حزب آخر» إلى الائتلاف.

وشدد على أن جانتس سوف يتولى رئاسة الوزراء فى 17 نوفمبر 2021. ومن جانبه، قال جانتس إن أداء اليمين الدستورية أدى إلى إنهاء «أسوأ أزمة سياسية فى تاريخ إسرائيل»، داعيا إلى إنهاء «عصر التحريض» وبدء «عصر المصالحة». وأوضح أن البديل الذى كان أمام إسرائيل هو حرب أهلية. وأضاف أن نيتانياهو قام بالخطوة الصحيحة من خلال التعاون معه وتحديد موعد لتناوبهم فى القيادة.

وسوف يتقاسم نيتانياهو، رئيس الوزراء الأطول بقاء فى المنصب فى تاريخ إسرائيل، والذى من المقرر أن تبدأ محاكمته فى اتهامات بالفساد خلال أيام رئاسة الوزراء بالتناوب مع منافسه المنتمى إلى تيار الوسط بينى جانتس.

وفى الحكومة الجديدة سيشغل جانتس منصبا مستحدثا هو «رئيس الوزراء البديل» وكذلك سيكون وزيرا للدفاع.

وكان من المقرر أن تؤدى الحكومة اليمين الدستورية الخميس الماضي، قبل أن تتأجل المراسم فى اللحظة الأخيرة لمنح نيتانياهو مزيدا من الوقت لتوزيع الحقائب على أعضاء حزبه. وسوف تركز «حكومة الطوارئ الوطنية» خلال الأشهر الستة الأولى من عمرها على مكافحة فيروس كورونا والتعامل مع تداعياته الاقتصادية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق