-
ترامب يتراجع عن قراره ويواصل تمويل «الصحة العالمية».. ويرفض مساعدة الأمريكيين بـ3 تريليونات
-
إيطاليا تسمح بالسفر.. وكمبوديا خالية من الفيروس.. وإيران ترفع الإغلاق بعد شهر رمضان
فى الوقت الذى واصل فيه فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» حصد مزيد من الأرواح، قررت الولايات المتحدة التراجع عن قطع تمويل منظمة الصحة العالمية، بينما واصلت عدد من الدول تخفيف إجراءات العزل العام، وأعلنت كمبوديا خلوها من الوباء.
وتجاوزت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد حاجز 4٫6 مليون حول العالم، فى حين تخطى تعداد الوفيات 308 آلاف شخص.
جاء ذلك فى الوقت الذى سجلت فيه الولايات المتحدة 1680 وفاة من جراء كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالى الوفيات لديها إلى 87٫493، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
كما أشارت الجامعة، التى تتّخذ بالتيمور مقرّاً لها، إلى أنّ عدد الإصابات فى البلاد يبلغ 1٫442٫924 إصابة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أمله فى التوصل بحلول نهاية السنة للقاح ضد الفيروس، الذى يُواصل حصد مزيد من الأرواح. وأكد ترامب أنه «ربّما يتم التوصل إلى لقاح فى وقت أقرب، ونحن نحرز تقدّماً مذهلاً».
وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد أعلنت يوم الخميس الماضى أن لقاحاً ضدّ كوفيد 19 قد يكون جاهزاً خلال سنة «فى أفضل السيناريوهات».
وفى إطار متصل، ذكرت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، نقلا عن مسودة رسالة، أن إدارة ترامب، تعتزم استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئيا.وجاء فى الرسالة بحسب «فوكس نيوز» أن إدارة ترامب «ستوافق على دفع ما يصل إلى ما تدفعه الصين من الإسهامات المقررة»، لمنظمة الصحة العالمية.وكان ترامب قد علق مساهمات الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية فى 14 أبريل الماضي، متهما إياها بتشجيع «التضليل» الصينى بشأن تفشى فيروس كورونا.
وفى وقت سابق، تبنّى مجلس النوّاب الأمريكى مقترحا ديمقراطيّا يتعلّق بحزمة مساعدات تاريخية بقيمة 3 تريليونات دولار من أجل مواجهة تبعات كورونا فى الولايات المتحدة، فى وقت لا يُتوقّع أن يمرّ فى مجلس الشيوخ ذى الغالبيّة الجمهوريّة. ويعتبر ترامب والجمهوريّون أنّ هذا النصّ «ولد ميتاً»، فى حين أنّ توقيع الرئيس الأمريكى ضرورى من أجل دخول النصّ حيّز التنفيذ.
ويتضمّن مشروع القانون هذا حزمة مساعدات غير مسبوقة تصل قيمتها الى ثلاثة تريليونات دولار، تشمل دفعات جديدة مباشرة للأمريكيين يمكن أن تبلغ 6 آلاف دولار لكل أسرة، ونحو تريليون دولار للولايات والمجتمعات المحلية لتؤمن أجور الموظفين العامين «الأساسيين» فى المستشفيات والمدارس وغيرها.
وفى روما، وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم يسمح بالسفر من وإلى البلاد اعتبارا من الثالث من يونيو المقبل، فى الوقت الذى تتحرك فيه لإلغاء أحد أكثر القيود صرامة فى أوروبا بسبب كورونا.
وذكرت وكالة الحماية المدنية أن الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد 19.
وفى إيطاليا، انخفضت إلى 242 مقابل 262 أمس.
وفى طهران، أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى تخفيف بعض الإجراءات المفروضة بسبب وباء «كوفيد 19»، من بينها إقامة صلاة عيد الفطر فى المساجد، وإعادة فتح المطاعم بعد انقضاء شهر رمضان، فضلًا عن عودة الأنشطة الرياضية بدون جمهور.
وأردف «ستفتح الجامعات أبوابها الشهر المقبل، وستعقد امتحانات القبول أيضا»، مضيفًا «سيتم فتح الأماكن المقدسة بعد شهر رمضان المبارك بشكل جزئي، حيث تفتح 3 ساعات فى الصباح و 3 ساعات فى المساء».
وفى تطور مهم وإيجابي، أعلنت كمبوديا أن آخر مريضة بفيروس كورونا المستجد تعافت وغادرت المستشفي، لتصبح الدولة الواقعة فى جنوب شرق آسيا بلا أى إصابات، لكنها حثت المواطنين على الاستمرار فى توخى الحذر.
ومنذ ظهور المرض فى الصين ثم انتشاره فى سائر أنحاء العالم لم تسجل كمبوديا سوى 122 إصابة بالفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 دون أى وفيات.
رابط دائم: