رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الصحة العالمية : «كورونا» قد لا يختفى أبدا .. والبشرية مضطرة للتعايش معه

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء

الأمم المتحدة تحذر من أزمة «صحة نفسية».. واستقالة مدير «التجارة العالمية»

 

 

فيما حذر تقرير دولى من أزمة صحة نفسية عالمية مع استمرار إجراءات العزل والتباعد الاجتماعى وما ترتب عليهما من وضع اقتصادى مترد، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد قد لا يختفى أبدا، ويتحول إلى مرض يجبر البشرية على التعايش معه.

وقال مايكل راين ،مدير القضايا الصحية العاجلة بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى عبر الإنترنتد «لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولي، لذلك من الصعب جدا القول متى يمكن دحره»، موضحا أن «هذا الفيروس قد يصبح مستوطنا فى مجتمعاتنا، وقد لا يختفى أبدا».

وتأتى رسالة منظمة الصحة المقلقة فيما بدأت العديد من الدول رفع القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء تدريجيا، وأكدت بيانات منصة «وورلد ميتر» الدولية ،المتخصصة فى الإحصائيات، أن إجمالى عدد الإصابات حول العالم بفيروس «كوفيد19» بلغ 4٫4مليون شخص، فيما اقتربت الوفيات من 300 ألف شخص، وارتفع إجمالى عدد المتعافين إلى 1٫6 مليون حالة.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضررا من الفيروس، بإجمالى عدد إصابات 1٫4 مليون شخص، ونحو 85 ألف حالة وفاة ، تليها إسبانيا بنحو 271 ألف إصابة، و27 ألف وفاة، ثم روسيا بنحو 252 ألف إصابة، و2305 حالات وفاة. وسجلت المملكة المتحدة ما يقرب من 230 ألف إصابة ونحو 33 ألف وفاة.

وبعيدا عن تصريحات منظمة الصحة، حذرت الأمم المتحدة من أزمة صحة نفسية عالمية تلوح فى الأفق بسبب إجراءات العزل وانتشار القلق والفقر، التى تم إعلانها منذ بدء تفشى الوباء.

وقالت ديفورا كيستل ،مديرة إدارة الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية إن «الانعزال والخوف والضبابية وعدم الاستقرار الاقتصادى تسببوا جميعهم أو قد يكونون سببا فى أزمة نفسية». وقالت كيستل، خلال عرض تقرير للأمم المتحدة بشأن كوفيد-19 والصحة العقلية، إن أعدادا من الفئات والقطاعات ربما تكون مهددة بشكل أكثر من غيرها بالمشاكل النفسية، وهم الأطفال والشباب، لعزلهم عن أصدقائهم ومدارسهم، وكذلك العاملون فى الرعاية الصحية، الذين يشهدون إصابة وموت الآلاف بفيروس كورونا.

ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن الملايين يخشون بشكل عام من العدوى والموت وفقد أفراد الأسرة، فضلا عن تحمل تبعات عدم الاستقرار الاقتصادى ، حيث فقدوا أو يواجهون خطر فقد الدخل ومصادر الرزق.

وفى غضون ذلك، أعلن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، البرازيلى روبرتو أزيفيدو، أنه سيستقيل من منصبه نهاية أغسطس، أى قبل عام من انتهاء ولايته الثانية، بينما يواجه الاقتصاد العالمى أزمة ركود هو الأكبر منذ ثلاثينيات القرن الماضى بسبب فيروس كوفيد 19.

وقال أزيفيدو خلال اجتماع افتراضى مع ممثلى أعضاء المنظمة «إنه كان يعتقد أنه» قادر على الحفاظ على المنظمة كركيزة أساسية للحوكمة الاقتصادية العالمية فى فترة صعبة للتعاون المتعدد الأطراف.

ومن ناحية أخرى طردت بوروندى رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية وثلاثة من أفراد فريقه لديها فى الوقت الذى تستعد فيه لانتخابات رئاسية ستجرى الأسبوع المقبل رغم القلق من المخاطر الصحية لوباء كورونا، وأكد برنار نتاهيراجا مساعد وزير الشئون الخارجية إعلان هؤلاء المسئولين بمنظمة الصحة العالمية «أشخاصا غير مرغوب فيهم»، لكنه لم يذكر أى سبب للطرد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق