رئيس الزمالك: سنلتزم بقرار الدولة إذا تم استئناف الدورى.. ولكن لدينا شروط

• وفاة أول حالة بكورونا داخل «القلعة البيضاء»

أعلن رئيس نادى الزمالك موافقته على استئناف بطولة الدورى واستكمال الموسم الرياضى، إلا أنه اشترط أن تكون هناك ضمانات وحسابات دقيقة من القائمين على اتحاد كرة القدم، حتى لا يتسبب قرار عودة النشاط الرياضى فى أى عواقب سلبية، أو أن يكون ذلك سببا فى زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وقال: «البعض يريد أن تعود الحياة إلى الملاعب، وأن يتم استئناف النشاط الرياضى، ونحن فى نادى الزمالك لا نمانع ذلك، بل سنرحب بخوض المباريات لو صدر القرار، ولكن شرطنا الوحيد أن يتم وضع موعد واضح وثابت لاستئناف المباريات، حتى يتمكن الفريق من وضع برنامج إعداد قبل استئناف الدورى، كما يجب أن تكون هناك أجندة واضحة لمباريات البطولة، مع وضع التصور الكامل، وهذا أقل شيء».

وأضاف رئيس النادي: «رفض الزمالك استئناف الموسم أو عودة المباريات يأتى للمصلحة العامة وللخوف على صحة القطاع الرياضى سواء اللاعبون أو الإداريون أو الأجهزة الفنية والطبية وكل من هو مرتبط بالرياضة من الأساس، وكان لابد أن نضع وجهة نظرنا أمام الجميع حتى نخلى مسئوليتنا، وفى النهاية سنلتزم بقرار الدولة فيما يخص الدورى».

وفى إطار مختلف، انتعشت خزانة نادى الزمالك بمبلغ 350 ألف دولار قيمة مكافأة التأهل إلى قبل نهائى دورى أبطال إفريقيا، والتى هى فى الأساس نصف مليون دولار، ولكن يقوم الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف» بحجز 150 ألف دولار منها، تحسبا لفرض أى عقوبة على أى من فرق المربع الذهبى، فيقوم بتحصيلها مباشرة من هذا المبلغ، وإذا لم تكن هناك عقوبات يتم صرفها أو إضافتها لقيمة التأهل إلى النهائى لطرفى هذه المباراة.

وكانت هناك نية لدى مسئولى اللجنة الخماسية لحجز قيمة المكافأة، قبل أن يتدخل هانى أبو ريدة لصرف المبلغ ومنحه لـ «القلعة البيضاء» لتسيير أمور النادى وتوفير سيولة فى خزانته. وفى شأن مختلف، سادت حالة من الحزن داخل القلعة البيضاء، بسبب وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا من العاملين بالنادى بعد أن توفى رضا خليل مدير إدارة الزراعة بالنادى متأثراً بإصابته بالفيروس.

وفى أول رد فعل لمسئولى النادى، تقرر عزل نجلى الضحية، وهما من العاملين بالنادى أيضا، مع خضوع جميع الموظفين فى إدارات النادى المختلفة، لفحوصات كشف فيروس كورونا، خاصة أن هناك عددا ليس بقليل من المخالطين للحالة المتوفاة، وقد ظهرت نتائج التحاليل سلبية لجميع الموظفين.