حذرت منظمة الصحة العالمية مجددا من أن الانتشار البطئ لفيروس كورونا فى إفريقيا قد يتحول إلى تفش طويل الأمد ربما يستمر لسنوات (إذا لم) يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهته، وأن الفيروس قد يودى بحياة نحو 190 ألف شخص ويصيب حوالى 44 مليونا بالقارة السمراء فى عامه الأول (إذا لم) يتم احتواؤه! وتعليقا على ذلك أقول إن مثل هذا التقرير إن كان يحرك فى نفوس الأفارقة بواعث الخوف والقلق فقد حمل بين ثناياه أيضا ما يدعو إلى الأمل والتفاؤل وقد تمثل ذلك فى عبارة (إذا لم) التى تضع المتلقى أمام مسئولياته وتحدد له خريطة الطريق نحو مرفأ النجاة وبر الأمان، بحيث يصبح على بينة من أمره، فيحرص على الأخذ بأسباب الحذر والحيطة على النحو المطلوب حتى تُكتب له السلامة وينجو من المصير المشئوم .
زياد الحسن الحفناوى
رابط دائم: