رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الخيامية لسه البهجة ممكنة

سماح منصور

على باب «زويلة» وفى شارع الخيامية الذى طالما كان يضج بزائريه فى هذا الوقت من العام، أصبح الهدوء النسبى سائدا فى المكان المفروش بفوانيس وزينة رمضان المبهجة المصنوعة من قماش الخيامية. أشكال مختلفة من الزينة والفوانيس عادت لتتربع على عرش الموضة الرمضانية منذ عدة سنوات.

ووسط كل الظروف التى نمر بها بسبب الحظر والإجراءات الاحترازية للوقاية من «كورونا»، نجد منطقة «الخيامية» تتحدى كل تلك الأحداث وتبعث برسالة أمل بأن الفرج قريب، والفرحة آتية. فلم يتوقف أهلها عن الإنتاج وصناعة الفوانيس والزينة وعرضها بأسعار تنافسية، حيث لا يتعدى سعر أغلى فانوس ستين جنيها.

وبالرغم من ذلك تبدو ملامح الركود واضحة فى الشارع بعد إغلاق المقاهى و«المولات» ووقف حال الكثيرين. ففى مثل هذا التوقيت، منتصف شهر رمضان. كان الشارع يوشك على نفاد بضاعته الرمضانية بسبب الإقبال الشديد على شرائها، لكن هذا العام. مازال تجار الخيامية يفرشون بضائعهم ويعرضون فوانيسهم فى انتظار الباحثين عن بهجة رمضان حتى لو كانوا أفرادا بعد أن حرمتهم «كورونا» هذا العام من البيع بـ «الجملة». ويستبشر الكثيرون منهم بأن الشهر الكريم مازال يحمل لهم الخير الوفير.. فالبهجة مازالت ممكنة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق