رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تمور أسوان .. رزق رمضان

محمود الدسوقى
عدسة ــ هيثم فهمي

ذاعت شهرة البلح الأسوانى ضيف مائدة الشهر الكريم رمضان منذ الأزمنة القديمة، بأنواعه المختلفة مثل «السكوتى» و«الملكابى» و«البرتمودى»، و«رطب الحاج حسين». ويبلغ عدد النخيل فى أسوان نحو 2٫5 مليون نخلة، حسب إحصائية الديوان العام للمحافظة. وحسب الخبير الأثرى الدكتور نصر سلامة يتركز النخيل فى قرى «أبوالريش» و«الأعقاب» و«بهاريف» شمال أسوان. ويحكى د. نصر سلامة، أن مرويات التاريخ تؤكد أن أهل أسوان يعملون منذ القدم فى تجارة البلح، وأن هارون الرشيد وقع فى غرام البلح الأسوانى ، حيث حُمل له فى بغداد لجودته.

رحلة طويلة يحتاجها البلح، بداية من جنى المزارعين له مع بداية الشتاء من كل عام، و«تسطيحه» وتخزينه، لتجهيزه لمائدة رمضان.. والبلح الأسوانى له الأفضلية على جميع أنواع التمور، هكذا يؤكد مؤمن جاد تاجر بلح بالصعيد، مضيفاً أنه بعد جنى المحصول تبدأ مراحل التسطيح التى تعنى وضع التمر فى الشمس فى أرض صحراوية، لا يصل إليها الماء، ثم توضع التمور فى أجولة معينة حسب كل نوع ثم مرحلة التبخير، قبل أن يتم طرحه فى الأسواق. ويقول مؤمن إن تحميص البلح من الطرق الأساسية فى إعداد وتجارة التمور، حيث يوضع فى طبق فيه مياه، وقد يتم غليه على النار، ليتحول لعجوة وغيرها من الأطعمة التى يتفنن فيها أهل الصعيد فى رمضان.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق